سوريا.. دول عديدة تعلن استئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية واسرائيل تؤكّد: لا نية للتقدم صوب دمشق

أعربت إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ السورية، اليوم الخميس، “عن امتنانها لـ8 دول أعلنت عن استئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية في العاصمة السورية دمشق”.

وقالت إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ السورية، في بيان: “نتقدم بالشكر والامتنان لكل من من جمهورية مصر العربية، جمهورية العراق، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، المملكة الأردنية الهاشمية، مملكة البحرين، سلطنة عمان والجمهورية الإيطالية على استئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق”.

وأضافت: “نؤكد أننا تلقينا وعودا مباشرة من دولة قطر والجمهورية التركية لإعادة افتتاح سفارتهما في سوريا، وأن الشعب السوري لن ينسى هذه المواقف المشرفة وكلنا أمل في بناء علاقات طيبة مع كل الدول التي تحترم إرادة الشعب وسيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها”.

تقارير: الجيش الإسرائيلي يعزز انتشاره بالقنيطرة ويجلي قسريا سكان قريتين

تحدثت تقارير إعلامية اليوم الخميس، عن “توغل القوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة، حيث أجبرت السكان على إجلاء قريتين بهدف ضمهما إلى المناطق العازلة عند الشريط الحدودي بين إسرائيل وسوريا”.

وأفيد عن “دخول القوات الإسرائيلية بلدة “الحرية”، في محافظة القنيطرة، وقال سكان البلدة إن القوات طلبت منهم إخلاءها، بهدف ضمها للمنطقة العازلة التي وصل عمقها إلى 5 كيلومترات في بعض المناطق”.

كذلك، قالت مصادر محلية إن القوات “الإسرائيلية نفذت إخلاء إجباريا لسكان قرية “رسم الرواضي” بالقنيطرة، في حين تحدث مصدر أممي عن إعاقة القوات الإسرائيلية عمل “قوات حفظ السلام” في مرتفعات الجولان المحتل”.

الجيش الإسرائيلي: لا نية لدينا للتقدم صوب العاصمة السورية

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، “إن إسرائيل ليست لديها أطماع في سوريا وتواجدها في المنطقة العازلة مؤقت، مؤكدا أنه لا نية لدى إسرائيل للتقدم صوب دمشق”.

وقال لوكالة “ريا نوفوستي” الروسية، إن “السيطرة الإسرائيلية على المنطقة العازلة مع سوريا تأتي في إطار الدفاع وحماية حدود وسيادة وسكان إسرائيل”، مشيرا إلى أن “إسرائيل ليست لديها أطماع في سوريا وتواجدها في المنطقة العازلة مؤقت وغرضه مراقبة الحدود لمنع التهديدات”.

وأكد أن “المنطقة العازلة في الجولان قريبة بطبيعة الحال من دمشق ولكن لا نية لدى إسرائيل للتقدم صوب العاصمة السورية”، مشيرا إلى ان “تدمير إسرائيل القدرات الاستراتيجية للجيش السوري سببه الخشية من سقوطها في أيدي جهات غير مسؤولة ومتطرفة”.

وقال أدرعي إن “إسرائيل ستحدد موقفها من السلطات الجديدة في سوريا بعد التقييم ومتابعة الأحداث وليس بناء على تصريحات من الأطراف هناك”.

من جهة أخرى، أكد أدرعي أن “إسرائيل تستطيع الرد بقوة شديدة على هجمات جماعة “أنصار الله” اليمنية ولن تقف مكتوفة الأيدي أمامها”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً