أكد الرئيس الكوري الجنوبي، يون سيوك يول، اليوم الخميس، عزمه القتال “حتى آخر لحظة”.
وقال يون في خطاب مباشر عبر التلفزيون: “سأقاتل مع الشعب حتى حتى آخر لحظة”.
وأضاف: “أعتذر مجدداً للشعب الذي قد يكون قد تفاجأ وأصيب بالقلق بسبب إعلان الأحكام العرفية”، مشيراً “يرجى أن تثقوا بولائي الحار للشعب”.
وقال القائد الكوري الجنوبي إنه “لن يتجنب المسؤولية القانونية والسياسية بشأن إعلان القانون العسكري”، متهما المعارضة بدفع البلاد إلى “أزمة وطنية”.
وفي وقت سابق، حدد مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين في كوريا الجنوبية، موعد اعتقال الرئيس يون سيوك-يول.
ونقلت وكالة “يونهاب”، عن أوه دونغ-وون، رئيس مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، أن “مكتبه سيسعى لاحتجاز أو اعتقال الرئيس “يول” في حال استيفاء الشروط، حيث تقترب وكالات إنفاذ القانون من التحقيق معه في محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية”.
وأوضح “أوه دونغ-وون”، أنه “إذا سمح الوضع، سنحاول إجراء اعتقال طارئ أو اعتقال بناء على أمر قضائي”، مضيفا: “سوف نتخذ كل التدابير الممكنة”.
وشدد المسؤول الكوري الجنوبي، على أن “لديه الإرادة لاعتقال الرئيس يون سيوك-يول، مضيفا: “نجري تحقيقا شاملا، وسنراجع مسألة الاعتقال”.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي “نجح في تجنب محاولة بالبرلمان يوم الأحد بقيادة المعارضة لإقالته، حيث قاطع معظم نواب الحزب الحاكم التصويت في المجلس لمنع الحصول على أغلبية الثلثين اللازمة لتعليق صلاحياته الرئاسية”.
اترك تعليقاً