شلل النوم.. أسبابه وطرق علاجه

يعتبر “شلل النوم”، أحد اضطرابات النوم، “ويعني أن المرء لا يمكنه تحريك جسمه مباشرة قبل النوم أو عند الاستيقاظ، على الرغم من أنه واع، ويحدث عندما يمر الإنسان بين مرحلتي اليقظة والنوم، وخلال هذا الوقت قد لا يستطيع الشخص الحركة أو التحدث لمدة من بضع ثوان حتى بضع دقائق، وقد يرافق هذه الحالة أيضًا الشعور بالضغط أو الإحساس بالاختناق”.

وكشفت الجمعية الألمانية لطب وأبحاث النوم، “عن أسباب وأعراض مرض “شلل النوم”، وطريقة علاجه”.

وأشارت الجمعية في تقرير لها، “إلى أن شلل النوم يحدث لأن الدماغ يرسل إشارات إلى العضلات أثناء نوم الأحلام (مرحلة نوم حركة العين السريعة) لإرخائها، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة مؤقتة، وعادة ما تستمر من بضع ثوان إلى دقائق”.

وبحسب التقرير، فإن أعراض “شلل النوم” تشمل: عدم القدرة على تحريك الذراعين أو الساقين، عدم القدرة على التحدث، الشعور بالاختناق، الهلوسة”.

وأشار تقرير الجمعية، “إلى الأسباب المحتملة لشلل النوم، وشملت:قلة النوم، الخدر، عدم انتظام إيقاع النوم، انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، الأمراض النفسية مثل القلق أو الاضطراب ثنائي القطب أو اضطراب ما بعد الصدمة أو اضطراب الهلع، بعض الأدوية (مثل تلك المستخدمة لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه)، شرب الخمر وتعاطي المخدرات (مثل القنب أو المواد الأفيونية)”.

ونوه التقرير، “إلى أنه عند إصابة المرء بنوبة شلل النوم، لا توجد طريقة لإيقاظ نفسه منها. ومع ذلك، فإن التركيز على تحريك أجزاء صغيرة من الجسم مثل أصابع اليدين أو أصابع القدمين قد يؤدي إلى تقليل مدة النوبة”.

وخلص التقرير، “إلى إمكانية علاج شلل النوم بواسطة الأدوية، التي تمنع من الوصول إلى مرحلة نوم حركة العين السريعة، مع تحسين بيئة وظروف النوم واتباع إيقاع نوم أو استيقاظ منتظم، بالإضافة إلى علاج الأسباب المرضية الأخرى الكامنة وراء شلل النوم مثل انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم والأمراض النفسية”.

يذكر أنه “يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من “شلل النوم” بداية من فترة المراهقة، وقد تستمر حتى العشرينات والثلاثينيات، ولا يمثل اضطراب شلل النوم خطرًا على الصحة، ولكنه قد يكون مقلقًا في بعض الحالات”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً