يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، والتي أدت إلى مقتل 44.786 شخصا وإصابة 106.188 آخرين.
في السياق، أعلنت الأمم المتحدة، “انقطاع المساعدات الإنسانية عن شمال غزة بشكل كبير لمدة 66 يوما، وترك ما بين 65 ألفا و75 ألف فلسطيني بدون طعام أو مياه أو رعاية صحية”.
وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، “ففي شمال القطاع، استمرت إسرائيل في حصار بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا، حيث تم منع الفلسطينيين المقيمين هناك من الحصول على المساعدات، كما تم تهجير نحو 5500 شخص من ثلاث مدارس في بيت لاهيا إلى مدينة غزة”.
وأشارت (أوتشا)، إلى أن “أربعة مخابز فقط تدعمها الأمم المتحدة تعمل حاليا في جميع أنحاء قطاع غزة وجميعها في مدينة غزة”.
وقالت سيغريد كاغ المنسقة الإنسانية العليا للأمم المتحدة لإعادة الإعمار في غزة، إن “المدنيين الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في غزة يواجهون وضعا كارثيا تماما”.
وأشارت إلى “انهيار النظام القانوني والفوضى التي زادت الوضع سوءا وجعلت الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإنسانية غير قادرة على تقديم الطعام وغيره من المواد الأساسية الإنسانية لمئات الآلاف من الفلسطينيين المحتاجين”.
وأضافت كاغ، أنها وبقية مسؤولي الأمم المتحدة، “يواصلون مطالبة إسرائيل بـ”السماح بوصول قوافل المساعدات إلى شمال غزة وأماكن أخرى والسماح بدخول البضائع التجارية وإعادة فتح معبر رفح”.
الوفد الأمني الإسرائيلي يعود من القاهرة وسط أنباء عن “تقدم” في مفاوضات غزة
زار وفد أمني إسرائيلي رفيع المستوى يضم رئيسي “الشاباك” و”الموساد” ورئيس الأركان، العاصمة المصرية القاهرة أمس الثلاثاء، حيث عقد اجتماعات لبحث وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.
وبحسب وكالة اسوشيتد برس، “تناولت المباحثات التي جمعت بين رئيسي الشاباك والموساد رونين بار ودافيد برنياع ورئيس المخابرات المصرية الجديد حسن محمود رشاد، الأسماء المقرر إطلاق سراحها ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يجري التفاوض بشأنه، إضافة إلى مناقشة البنود التي ستتضمنها الصفقة، مثل وضع معبر رفح البري أثناء تنفيذ الاتفاق والترتيبات الأمنية على الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة”.
وكشفت هيئة البث العام الإسرائيلية “كان 11″، عن “تقدم محتمل في المحادثات حول صفقة تبادل الأسرى”.
وبحسب “العربي الجديد”، أكدت القاهرة خلال المحادثات مع الوفد الإسرائيلي، “على ضرورة التوصل لاتفاقات واضحة تشمل مراحل الاتفاق الأولية وما قد يليها، لضمان استمرارية التفاهمات بين الأطراف المعنية”.
حملة دهم واعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية طالت 20 فلسطينيا
شنت القوات الإسرائيلية منذ أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء، “حملة مداهمات واعتقالات جديدة طالت عدة مدن ومحافظات بالضفة الغربية، وأسفرت عن اعتقال 20 فلسطينيا”.
وأشار نادي الأسير الفلسطيني في بيان رسمي، “إلى أن حملة الاعتقالات تركزت في محافظة نابلس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات بيت لحم وقلقيلية وطولكرم، لافتا إلى أن من بين المعقلين طفل وأسرى سابقون”.
ووفقا للبيان، “فقد رافق عمليات الاعتقال “اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، وعمليات التحقيق الميداني”.
ولفت البيان إلى أن “عدد حالات الاعتقال منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023 بلغت أكثر من 12 ألفا و50 مواطنا من الضفة والقدس|.
كما أشار البيان إلى أن |القوات الإسرائيلية “تواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديدا من الشمال، وتنفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، وترفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم”.
وأكد أن |المؤسسات المختصة ومنذ بدء الحرب على غزة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال في القطاع والتي تقدر بالآلاف|.
اترك تعليقاً