الخارجية تبحث استرجاع القطع الأثرية المهربة إلى الخارج

في إطار جهود وحرص وزارة الخارجية والتعاون الدولي لمتابعة ملف استرجاع الممتلكات الليبية في الخارج، عُقد اجتماعٌ مشترك بديوان الوزارة في طرابلس، ترأسه أشرف محمد التائب، مدير إدارة التعاون الدولي، وأبوبكر أحمد بن سعود، مدير إدارة شؤون الأمريكتين، بمشاركة رئيس مصلحة الآثار الليبية، ومدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الدفاع، ومدير إدارة الاستثمار بمكتب استرداد الأموال الليبية في الخارج “لارمو”، وعدد من المختصين، حيث جاء هذا الاجتماع بتنسيق من مكتب الإعلام  والتواصل بمكتب “لارمو” وبحضور مدير مكتب الإعلام سوزان حسين حمي.

وأفادت وزارة الخارجية بأن “هذا الاجتماع يأتي ضمن جهود ومساعي وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ممثلة في إدارتي التعاون الدولي وشؤون الأمريكتين، لتوظيف وتسخير كافة الإمكانيات السياسية والدبلوماسية بهدف تعزيز التعاون مع الدول المعنية في استرجاع القطع الأثرية الليبية المهربة إلى الخارج، والعمل على إعادة الطائرات الليبية المحتجزة في بعض الدول، ومتابعة الإجراءات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف بما يضمن تنفيذ الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بفعالية”.

وخلال الاجتماع، تم استعراض الجهود المبذولة من الجهات المختصة وبحث آليات التنسيق المشترك بين الجهات المحلية والدولية، بما يضمن استرداد ممتلكات وأصول الدولة الليبية، كما تم التأكيد ايضاً على أهمية حماية المصالح الوطنية وتعزيز العلاقات الإيجابية مع الدول ذات الصلة بما يخدم المصالح المشتركة.

يُشار إلى أن مكتب استرداد الأموال والأصول الليبية “لارمو” هو مكتب يتمتع بشخصية اعتبارية ذات استقلال مالي، وهو يتبع مجلس الوزراء، ويمثل الهيئة الوحيدة للحكومة الليبية المعنية بالبحث والتقصي عن الأموال والأصول الليبية أينما كانت، واستردادها وإدارتها.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً