نجا الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، اليوم السبت، من تصويت في البرلمان لمساءلته بغرض عزله بعد أن قاطع أعضاء الحزب الحاكم التصويت.
وحسب وكالة “يونهاب”، “تعثر التصويت على مساءلة وعزل الرئيس الكوري الجنوبي، بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة وجيزة الأسبوع الماضي، بعدما انسحب أعضاء حزبه”.
وبحسب الوكالة، “شهد البرلمان صيحات وتراشق بالألفاظ في الفترة التي سبقت التصويت، الذي يأتي بعد 4 أيام من إعلان يون الأحكام العرفية بشكل مفاجئ، وتحتاج المعارضة إلى 8 أصوات على الأقل من حزب قوة الشعب للوصول إلى أغلبية الثلثين المطلوبة، وعندما غادر نواب الحزب الحاكم، البرلمان بعد الإدلاء بأصواتهم، على اقتراح منفصل لتعيين مدعٍ خاص للتحقيق مع زوجة رئيس كوريا الجنوبية”.
يذكر أنه، وقبل ساعات من تصويت في البرلمان على عزله، قدّم الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، “اعتذاراه لفرضه الأحكام العرفية لكنه لم يقدم استقالته.
وفي رسالة متلفزة مقتضبة، أعلن يون، “أنه سيعهد إلى حزبه مهمة اتخاذ “تدابير لتحقيق استقرار الوضع السياسي، ووعد بأنه لن يعلن الأحكام العرفية مرة ثانية”.
وقال، إنه “آسف للغاية” لتسببه في حالة من القلق والانزعاج في البلاد من خلال إعلان الأحكام العرفية ليل الثلاثاء الماضي، وتعهد بعدم القيام بمحاولة أخرى لفرضها”، مضيفا: “إنه لن يتنصل من المسؤولية القانونية أو السياسية عن الإعلان، وأنه سيلتزم بتوجيهات حزبه لحل الأزمة السياسية الناجمة عن خطوته”.
هذا “ومن المقرر أن تصوت الجمعية الوطنية “البرلمان”، في كوريا الجنوبية خلال جلسة عامة بعد ظهر اليوم، على اقتراح عزل الرئيس، بسبب إعلانه المفاجئ للأحكام العرفية ورفعها لاحقا”.
اترك تعليقاً