قتل 5 فلسطينيين، وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي لمناطق في قطاع غزة، لترتفع حصيلة القتلى منذ السابع من اكتوبر 2023 إلى 44429 قتيلا و105250 جريحاً.
في السياق، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، “أن الوضع في غزة كارثي، وقطاع غزة بات يضم أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف في العالم”.
وقال أنطونيو غوتيريش، إن “الوضع في غزة مروع وكارثي”، مضيفا: إن “كارثة غزة ليست سوى انهيار كامل لبشريتنا جمعاء، يجب أن يتوقف الكابوس، لا يمكن أن نواصل غض الطرف، حان الوقت للتحرك”.
وأضاف غوتيريش، “إن قطاع غزة يعد “أكبر عدد في العالم من الأطفال المبتوري الأطراف نسبة إلى عدد السكان”، وقال “يخسر العديدون أطرافا ويخضعون لعمليات جراحية بدون بنج حتى”، مؤكّدا أن “ما يشهده القطاع قد يكون واحدة من أخطر الجرائم الدولية”.
إلى ذلك، أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، “إيقاف إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم الممر الرئيسي لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.
وقال لازاريني: “نعلن تعليق إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الذي يعد المنفذ الرئيسي للمساعدات الإنسانية إلى غزة، الطريق من هذا المعبر لم يكن آمنا منذ شهور”.
الجيش الإسرائيلي يستعرض إحراقه لشاحنة مساعدات إنسانية في الشجاعية بغزة
تداول رواد مواقع التواصل الاجماعي مقاطع فيديو “أظهرت جنود الجيش الإسرائيلي وهم يحرقون إمدادات الطعام والشراب المقدمة لأهالي قطاع غزة في حي الشجاعية بابتسامة واسعة واستمتاع واضح”.
وظهر في مقطع الفيديو “جنديان إسرائيليان يستعرضان أمام الكاميرا إحراقهم لصناديق المساعدات الغذئية المقدمة لأهالي القطاع، في ظل تفاقم أزمة الجوع ونقص المواد الغذائية منذ شهور”.
إسرائيل تعطل الصفقة في غزة وليست “حماس”
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، نقلا عن مسؤول إسرائيلي مطلع أن “المشكلة التي تعرقل التوصل إلى وقف إطلاق نار وصفقة تبادل في قطاع غزة، تكمن في إسرائيل وليست بحركة “حماس”.
وأشار المسؤول الرفيع المستوى إلى أنه “في نهاية المطاف سنجد صيغة تبرر نهاية الحرب في غزة، لأن جميع من يتعاملون بقضية المفاوضات والمطلعين عليها يدركون أن حماس لن تقبل بصفقة دون نهاية الحرب أو ضمانات بنهايتها بعد المرحلة الأولى، وهذا يتطلب منا توسيع الخيارات في التفاوض”.
اترك تعليقاً