أعلنت الحكومة الأمريكية، “عن مبيعات أسلحة لتايوان، تشمل قطع غيار ودعم لطائرات مقاتلة من طراز “إف-16″ بتكلفة إجمالية تقدر قيمتها بـ 387 مليون دولار”.
وذكرت وكالة الأنباء التايوانية “سي إن إيه”، “أن هذه الصفقة التي وافقت عليها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تايوان لبيع 18 نوعا من الأسلحة، هي السادسة منذ الانتخابات الرئاسية والتشريعية في تايوان بتاريخ 13 يناير الماضي”.
في السياق، “دانت وزارة الخارجية الصينية مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان، مؤكدة أنها تقوض العلاقات الصينية الأمريكية وتعرض السلام والاستقرار في مضيق تايوان للخطر”.
وشددت وزارة الخارجية الصينية في بيان رسمي، “على أن مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان تنتهك بشكل خطير مبدأ “الصين الواحدة” وأحكام البيانات الصينية الأمريكية الثلاثة المشتركة، كما تنتهك بشكل خطير سيادة الصين ومصالحها الأمنية”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن “الصين ستراقب تطور الوضع عن كثب وتتخذ تدابير حازمة وفعالة لحماية سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها”، مضيفا: “سنتخذ إجراءات مضادة حازمة في شأن مبيعات الأسلحة الأميركية الأحدث لتايوان”.
وأضاف البيان، “أن هذه المبيعات تنتهك القانون الدولي وترسل إشارات خاطئة إلى الانفصاليين التايوانيين، إلى جانب أن مثل هذه التصرفات تتعارض مع تصريحات القادة الأمريكيين حول كونهم لا يدعمون استقلال تايوان”.
ولفت البيان إلى أن “الجانب الصيني يعرب عن استيائه الشديد من هذه الأفعال، وقدم اعتراضا شديد اللهجة للولايات المتحدة بهذا الصدد”.
ودعت الصين من خلال البيان “الولايات المتحدة إلى التوقف عن تسليح تايوان ودعم الانفصاليين التايوانيين في سعيهم لتحقيق الاستقلال بقوة السلاح”.
هذا وتعتبر بكين تايوان، جزءا لا يتجزأ من جمهورية الصين الشعبية، وتعتبر الالتزام بمبدأ “صين واحدة” شرطا أساسيا للدول الأخرى الراغبة في إقامة علاقات دبلوماسية مع الصين أو الحفاظ عليها، وقد تصاعد الوضع حول تايوان مؤخرا.
اترك تعليقاً