مناقشة التطورات السياسية وملف الهجرة مع إيطاليا

على هامش مشاركة رئيس لجنة الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب يوسف العقوري في منتدى البحر المتوسط المنعقد في العاصمة الإيطالية روما، وفي إطار متابعة العلاقات مع جمهورية إيطاليا، التقى العقوري، مع مسؤولين من إدارة شمال إفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الإيطالية، اندريا كولمبو، ايجوني كارلوسي جيوفاني بايسي، حيث “تبادل الجانبان وجهات النظر حول آخر التطورات السياسية في ليبيا ومنطقة المتوسط، بالإضافة إلى مناقشة ملف الهجرة” .

واستمع العقوري خلال اللقاء “لوجهة نظر الجانب الإيطالي حول تنفيذ اتفاقية تبادل السجناء الموقعة مؤخراً خاصة ما يتعلق بقضية اللاعبين الليبيين المسجونين في إيطاليا” .

وأكد العقوري، “حرصه على تعزيز التعاون مع جمهورية إيطاليا في مختلف المجالات وضرورة التنسيق المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه البلدين، موضحاً فيما يتعلق بالملف السياسي أن مجلس النواب قام بالاستحقاقات الواجبة عليه وهي إصدار القوانين الانتخابية البرلمانية والرئاسية، وكذلك القانون المتعلق بالاستفتاء على الدستور، وتمت احالتها للمفوضية العليا للانتخابات”.

وفيما يخص ملف الهجرة، أوضح رئيس لجنة الخارجية والتعاون الدولي، “بأن ليبيا لا يمكن أن تتحمل معالجة أزمة الهجرة نيابة عن دول المنطقة وخاصة الاتحاد الأوروبي، وأن الأزمة تتطلب تحركاً دوليا عاجلا، لافتاً إلى أن ليبيا استقبلت النازحين من دولة السودان الشقيقة كاشقاء على الأراضي الليبية وقدمت لهم الخدمات كالتعليم والعمل، مشيراً إلى أن استمرار الأزمة في السودان سيشكل ضغطاً على ليبيا وهو مايتطلب دعماً من المجتمع الدولي لمساعدة النازحين”.

كما تطرق العقوري، “لتنفيذ اتفاقية الليبية الإيطالية المتعلقة بإنشاء الطريق الساحلي، مقدماً شكره للسفارة والقنصلية العامة الإيطالية في ليبيا على جهودهم، والحكومة الإيطالية على تحركهم لمساعدة المتضررين من إعصار دانيال داعياً الشركات الإيطالية للمشاركة في إعمار المدن الليبية لما لها من سمعة جيدة” .

من جانبه أكد كولمبو، مسؤول إدارة شمال إفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الإيطالية، “حرص الجانب الإيطالي على التعاون مع مجلس النواب الليبي، معبراً عن سعادته باستقبال عدد من موظفي ديوان مجلس النواب للتدريب مع نظرائهم في البرلمان الإيطالي” .

واختتم الجانبان اللقاء “بالاتفاق على ضرورة مواصلة التنسيق وتبادل الزيارات من أجل وضع الأرضية المشتركة للعمل” .

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً