قال وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، “إن هذه الحرب أعادتنا 10 سنوات إلى الوراء، وتكلفة الأضرار المادية والخسائر الاقتصادية للحرب على لبنان ستتخطّى بكثير 20 مليار دولار”.
وأضاف سلام لقناة الحرة: “إن لبنان “يحتاج بين 3 إلى 5 سنوات صعبة ليتعافى فقط من مشكلة النزوح وإعادة الإعمار”.
وبشأن تأثيرات الحرب مع إسرائيل على الالتزامات الاقتصادية للبنان، صرح سلام “أعلمنا البنك الدولي وصندوق النقد الدولي أن كل ما تمّ الاتفاق عليه سابقاً مع لبنان، تغيّر بسبب الحرب والدمار والنزوح”.
وحول التبعات التي يمكن أن تنجم عن أي حصار كامل قد تخضع له لبنان، قال إن البلد “يمكنه الصمود بما يمتلكه من مقوّمات لفترة بين 4 إلى 5 أشهر”، لكنه يستبعد فرض حصار “إلاّ إذا حصل لفترة وجيزة كوسيلة ضغطٍ في آخر مراحل المفاوضات”.
وأضاف وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام: “إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يريد توقيع اتفاق سلام بين لبنان وإسرائيل “وسيعمل عليه”، مضيفا “كل رئيس أميركي جديد يجب أن يُنجز نجاحاً كبيراً داخليّاً وخارجيّاً في أول 100 يوم في سدّة الرئاسة، وإحدى نجاحات “ترامب” ستكون أنه فور دخوله البيت الأبيض سيقوم بالاتصال “ببنيامين نتانياهو ليقول له: بعد هذا الاتصال لن تُطلق ولا رصاصة”.
وعلّق وزير الاقتصاد على قرار إدراج لبنان في اللائحة الرمادية لغسل الأموال ومكافحة الإرهاب، قائلا إن ذلك “ليست مزحة”، وأضاف أن احتمال تصنيف البلد في اللائحة السوداء سيكون “كارثة الكوارث”، مردفا “بهذا ننتهي كبلد ونذهب الى شريعة الغاب، وقد اقتربنا منها كثيراً”.
وكانت أدرجت مجموعة العمل المالي الدولية (FATF) لبنان، في أكتوبر الماضي، باللائحة الرمادية لغسل الأموال.
اترك تعليقاً