لافروف: «الناتو» تجاوز كل الحدود بإعلانه إمكانية توجيه ضربات ضدّ روسيا

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في الاجتماع العشرين لمجلس رؤساء الأجهزة الأمنية وأجهزة الاستخبارات في بلدان رابطة الدول المستقلة، “إن حلف “الناتو” بإعلانه إمكانية توجيه ضربات استباقية ضد روسيا “تجاوز كل حدود اللياقة”.

وأشار لافروف إلى أن “الحلف تم إنشاؤه كهيكل دفاعي، لكنه توسع منذ ذلك الحين بشكل كبير، على الرغم من كل وعوده بعدم التمدد”.

وشدد على أن “الناتو” ينظر الآن في التهديدات القادمة من مناطق بعيدة عن منطقة مسؤوليته، بما في ذلك منطقة المحيطين الهندي والهادئ وبحر الصين الجنوبي”.

بدورها، أشارت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى أن “الناتو” لم ينته من قراءة العقيدة النووية المحدثة لموسكو”.

وأعرب الخبير العسكري الروسي فاسيلي دانديكين، “عن ثقته في أن الهجوم الاستباقي من قبل “الناتو” من شأنه أن يؤدي إلى اندلاع الحرب العالمية الثالثة”.

وكان رئيس اللجنة العسكرية لحلف “الناتو” روب باور، “أعلن بشكل مباشر عن ضرورة شن ما أسماه “ضربات استباقية” ضد روسيا حال نشوب صراع محتمل”.

وقال إن “دول “الناتو” تناقش شن ضربات استباقية عالية الدقة ضد روسيا في حالة نشوب صراع مسلح”.

وأضاف: “إن الحلف قد غير موقفه تجاه الاستراتيجية الدفاعية، ودعا الكتلة العسكرية إلى تجديد مخزون الأسلحة التشغيلية بعد استنفادها”.

وقال: “من الأفضل عدم الانتظار، بل ضرب منصات الإطلاق في روسيا حال هاجمتنا، هناك حاجة إلى مجموعة من الضربات الدقيقة لتعطيل الأنظمة التي تستخدم لمهاجمتنا، وعلينا أن نضرب أولا”.

“مدفيديف” يحذر الغرب من نقل السلاح النووي إلى أوكرانيا

أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، “أن تزويد واشنطن أوكرانيا بأسلحة نووية يمكن اعتباره تمهيدا لمواجهة نووية مع روسيا”.

وقال: “إن مجرد التهديد بنقل الأسلحة النووية إلى نظام كييف يمكن اعتباره بمثابة إعداد لصراع نووي مع روسيا”، وحذر مدفيديف الغرب من الإقدام على هذه الخطوة، وقال إنه من الممكن اعتبارها “عملا هجوميا على روسيا”، وأكد على أن “عواقب مثل هذه الخطوة ستكون وخيمة”.

وتابع مدفيديف تعليقا على المناقشات الجارية بهذا الصدد: “إن النقل الفعلي لمثل هذه الأسلحة يمكن أن يعادل عمل هجومي مكتمل على بلدنا وفقا للبند 19 من أساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي (العقيدة النووية الروسية)”، وأضاف: “العواقب واضحة”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً