أعلنت إيران، اليوم الأحد، “بدء تشغيل أجهزة الطرد المركزي المتطورة، ردّاً على قرار صادر عن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي الإيراني”.
وقال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف: “بدأنا ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، ردا على قرار مجلس المحافظين الذي اعتبرناه غير مبرر”.
وأضاف، وفقا لوكالة أنباء “إيرنا” الرسمية، أن “الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة جعلت الأنشطة النووية الإيرانية ذريعة لإجراءاتها غير الشرعية ضد طهران”.
وأشار قاليباف إلى أن “التوجه الأوروبي والأميركي تجاه البرنامج النووي الإيراني أدى إلى مزيد من التصعيد في العلاقات، مضيفا أن إيران تعتبر هذه الخطوة “ردا مشروعا على السياسات الغربية غير العادلة”.
بدوره، أكد نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أن “إيران بدأت استخدام سلسلة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة”.
وأشار كمالوندي، إلى أن “إيران تعتبر هذه الإجراءات جزءا من حقها في تطوير برنامجها النووي للأغراض السلمية، رغم العقوبات والضغوط الدولية”.
إيران تجري محادثات مع دول أوروبية لمناقشة قضايا بينها الملف النووي
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، “عن عقدها اجتماعا مرتقبا بين نواب وزراء خارجية 3 دول أوروبية خلال الأيام المقبلة، لمناقشة قضايا إقليمية ودولية، من بينها الملف النووي”.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، قال المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، في بيان، إنه “سيعقد اجتماع بين نواب وزراء خارجية إيران وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، يوم الجمعة المقبل الموافق 29 نوفمبر الجاري، لمناقشة القضايا الثنائية والإقليمية والدولية. وهذه الجولة من المحادثات، التي تم التخطيط لها منذ لقاء نيويورك، ستتناول مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك موضوع فلسطين ولبنان، إلى جانب الملف النووي “.
في السياق، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، “أن إيران ستجري محادثات مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا في 29 نوفمبر بشأن القضايا النووية والإقليمية”.
وذكرت وكالة كيودو للأنباء اليابانية، أن ممثلي الدول الأربع سيجتمعون في جنيف في 29 نوفمبر.
وقبل أيام، ردّت إيران قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد طهران، وأصدر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، “تعليمات لاتخاذ تدابير فعالة بما في ذلك تشغيل مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة من مختلف الأنواع”.
اترك تعليقاً