للمرة الثالثة خلال أيام، جددت إسرائيل قصفها على سوريا وتحديدا حمص، حيث أطلقت طائرات إسرائيلية عددا من الصواريخ من فوق الأراضي اللبنانية، محاولةً استهداف بعض المواقع في مدينة القصير قرب الحدود مع لبنان، في ريف حمص الجنوبي الغربي.
وقال مصدر عسكري لوكالة سانا: حوالي الساعة 05 : 20 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفاً جسور على نهر العاصي والطرقات على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير بريف حمص ما أدى إلى أضرار كبيرة بها وخروجها عن الخدمة.
ووفقا للمعلومات المتوافرة والتي تم تداولها، “تمكنت الصواريخ الاعتراضية السورية من إسقاط معظم الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى هدفها”، ووفق المعلومات، اصيب 7 أشخاص في حصيلة أولية للقصف.
وذكرت وكالة سبوتيك، أن “طائرات حربية إسرائيلية وأخرى دون طيار شاركت في العدوان على الأراضي اللبنانية والسورية”.
وأشارت إلى أنه مع “بداية العدوان، نفذت طائرات العدوان الإسرائيلي أحزمة نارية امتدت من داخل الأراضي اللبنانية وحتى منطقة القصير في ريف حمص الغربي”.
وأكدت أن “العدوان الإسرائيلي على منطقة القصير كان كثيفا من حيث الغزارة الصاروخية، وشمل طرقا ترابية وفرعية وورشة لإصلاح الجرارات الزراعية وبعض المباني”.
وأفادت مصادر ميدانية “بتدمير 4 جسور بريف القصير على الحدود السورية اللبنانية بريف حمص الغربي، جراء اعتداء إسرائيلي”.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية على ريف القصير عن “تدمير جسور ربلة وتل النبي مندو والدف على نهر العاصي والجوبانية على الحدود السورية اللبنانية”.
وفي 10 نوفمبر الجاري، قال مصدر عسكري: “حوالي الساعة 00 :17 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد الأبنية السكنية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق ما أدى إلى استشهاد سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة عشرين آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة”.
وفي 11نوفمبر، جددت إسرائيل قصفها على سوريا اليوم الاثنين 11 نوفمبر، حيث قصفت محيط منطقة شنشار بريف حمص الجنوبي.
اترك تعليقاً