في إطار التشبيك والتعاون الدولي مع وكالات الأمم المتحدة، عُقد الاجتماع التنسيقي الأول بين وزارة الشباب بحكومة الوحدة الوطنية ووكالات الأمم المتحدة، حيث ترأس الإجتماع مدير ادارة البرامج والأنشطة الشبابية سند الهاميسي ومدير البرامج بمكتب نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا جيسي فورسيث.
وحضر الاجتماع “عدد من مدراء الإدارات والمكاتب بديوان الوزارة ومسؤولة ملف الشراكات والمنظمات الدولية بمكتب شؤون الوزير، وممثلين عن مكتب التعاون الدولي بوزارة التخطيط، كما حضر ممثلو أقسام الشباب في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا UNSMIL، وصندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA، وبرنامج الأغذية العالمي WFP، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة UNICEF، وبرنامج الأمم المتحدة للمرأة UN Women، والمنظمة الدولية للهجرة IOM”.
وتضمن اللقاء “تقديم رؤية وزارة الشباب وخطة عملها الشاملة للشباب، متضمنةً الأنشطة والمبادرات والمشاريع التي تنفذها الوزارة، كما تم عرض مشاريع الأمم المتحدة الموجهة لدعم الشباب الليبي، بهدف تعزيز دورهم وتمكينهم داخل المجتمع”.
وفي كلمته أكد مدير ادارة البرامج والأنشطة على أن “هذا اللقاء يأتي من أجل توحيد الجهود ووضع خطة عمل مشتركة في المشاريع المتوافقة مع مستهدفات حكومة الوحدة الوطنية للشباب، خاصة في مجالات تمكين الشباب وإدماجهم في مشاريع بناء الدولة والسلم المجتمعي، والعمل على تعزيز المشاركة الشبابية في العملية السياسية”.
وأضاف الهاميسي “أن الجهود الحثيثة المبذولة تذكرنا بجهاد أجدادنا، حيث يظل سعينا للتعليم والمعرفة على خطاهم من أولويات العمل”.
وأكدت مسؤولة ملف الشراكات والمنظمات الدولية بمكتب شؤون الوزير على “انفتاح الوزارة للتعاون مع جميع وكالات الأمم المتحدة والسعي لعقد عدة شراكات مستفيدة من البنية التحتية من المرافق الشبابية لاستقبال المشاريع وتنفيذها. مع التركيز على العمل ضمن نهج معرفي تعاوني كأولوية للوزارة تفوق الحاجة إلى التمويل المالي. كما تم التطرق إلى سعي الوزارة لتوفير المساحات الآمنة للشباب للمشاركة بفاعلية والتشبيك مع بعضهم البعض وبناء السلم المجتمعي، وهي نقطة جوهرية في الشراكة مع الأمم المتحدة”.
وفي ختام الإجتماع أكد الحضور “على أهمية التنسيق المشترك لتوسيع الأنشطة لتشمل الشباب في كافة المناطق، تحقيقاً للتنمية الشاملة. وأخيراً، التأكيد على أهمية هذه الشراكة لما تمثله من توفير للدعم الفني والمعرفي، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتمكين الشباب الليبي. كما أكدوا على ضرورة استمرار التعاون المشترك لضمان تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل”.
اترك تعليقاً