إيران تبني نفقاً دفاعياً لأول مرّة.. أول ظهور للسفير «مجتبى أماني» منذ تفجيرات «البيجر»

أعلنت إيران، بناء نفق دفاعي في العاصمة طهران، مشيرة إلى أنه “ولأول مرة في البلاد يقام نفق لأغراض دفاعية”.

وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية، “أن النفق يقع قرب وسط المدينة، وسيربط محطة في مترو طهران بمستشفى الإمام الخميني، بما يسمح بالوصول المباشر من تحت الأرض إلى المنشأة الطبية”.

أول ظهور رسمي للسفير الإيراني في لبنان منذ تفجيرات “البيجر”

نشرت وسائل إعلام إيرانية أول صورة للسفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني، منذ إصابته في عمليات تفجير أجهزة النداء الآلي “البيجر” في سبتمبر الماضي.

وحسبما ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية، “ظهر أماني، في لقاء مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، حيث أجريا “مباحثات حول عودته إلى لبنان”.

ولفتت الوكالة إلى أن “السفير الإيراني في بيروت، تم نقله إلى طهران عقب إصابته في تفجيرات “البيجر” للعلاج، مشيرة إلى أنه سيعود إلى مقر البعثة الإيرانية في بيروت بعد تعافيه”.

و”يمثل هذا أول ظهور رسمي لمجتبي أماني، حيث ترصد صورة بتر بعض أصابع يده اليسرى، وترصد صورة أخرى إصابة في عينه اليمنى”.

سفير إيران يتحدث عن اللحظات التي سبقت انفجار “البيجر” بيده ويكشف عن وضعه الصحي

أكد أماني أن “أجهزة البيجر التي انفجرت لم تكن للاستخدام العسكري لدى “حزب الله”.

وقال السفير أماني في مقابلة تلفزيونية: “كان الجهاز في مكتبي وتم تلقي رسالة وفيها صفارة خاصة تختلف عن الصفارات السابقة”.

وأضاف: “ظهرت عندي رسالة تقول: لديك رسالة مهمة، اضغط على هذا الزر.. كان جهاز النداء في يدي اليسرى وعندما ضغطت على الزر بيدي اليمنى حدث الانفجار”.

وأردف: “كان الجانب الأيمن من وجهي الأكثر تضررا، تضررت عيني اليمنى، ولا زلت أستطيع الرؤية بواسطتها. وعيني اليسرى أقل تضررا ويبدو أنها تعود إلى حالتها الطبيعية. تحتاج عيني اليمنى إلى مزيد من الوقت كي تعود إلى طبيعتها سابقا. كما أن هنالك إصابة في أصابع يدي اليسرى”.

وتابع السفير أماني: “أدركت من شدة الانفجار أنه لم يكن قويا جدا. في تلك اللحظة، وصل زملائي وذهبت إلى المستشفى بنفسي. كانت الساعة 15:30. وحتى الليل، أجريت لي عمليتان جراحيتان في عيني ووجهي، ثم تم نقلي إلى طهران مع بعض المصابين”.

ووصف أماني، العملية التي أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمسؤولية عن تنفيذها بـ”جريمة حرب” مضيفا: “حتى بين الشهداء والجرحى في هذه الحادثة كان هناك نساء وأطفال، مما يدل على أن الناس العاديين كانوا يستخدمون هذه الأجهزة أيضا”.

وأوضح السفير أن “أجهزة البيجر التي انفجرت كانت تستخدم من المدنيين بشكل واسع النطاق للغاية “أنا لست شخصية عسكرية، لقد أُعطي لي هذا الجهاز للإخطار في حالات الطوارئ”.

وعن وصول الأجهزة إلى لبنان والإعداد مسبقا كي تنفجر قال السفير الإيراني: “عدة دول أوروبية متهمة بالضلوع في هذا العمل حينما مرت عبرها وتم زرع المتفجرات فيها”.

واستدرك قائلا: “هناك رواية أخرى تقول أن كل الأجهزة تم استبدالها على متن سفينة وقامت إسرائيل بتغيير بوليصة الشحن بنفس المواصفات واستبدلت هذه الأجهزة”.

وأردف: “منشأ تلك الأجهزة تايواني، كما أعلن التايوانيون أنه تم التلاعب بالأجهزة في دول أوروبية”.

واختتم: “لا توجد حتى الآن رواية دقيقة ومحددة في هذا المجال، ولكن من الخطأ تماما القول بأن هذه الأجهزة تم شراؤها من إيران، فهذا كلام خاطئ”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً