قرر زعماء الاتحاد الأوروبي عقد جلسة طارئة خلال قمة بودابست، 7-8 نوفمبر الجاري، لمناقشة الإجراءات الإضافية بعد فوز مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وصرح مسؤول دبلوماسي في بروكسل لوكالة “تاس”، “أن القضايا الرئيسية التي ستتم مناقشتها ستكون مخاطر نشوب حرب تجارية جديدة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وانخفاض الدعم لنظام كييف من واشنطن”.
وقال المصدر: “ستكون القمة غير الرسمية في بودابست فرصة جيدة للزعماء لإجراء مناقشة طارئة حول استعداد الاتحاد الأوروبي لعواقب فوز “ترامب”، وهنا يرتبط هذا الحدث بمخاطرتين رئيسيتين: تعقيد العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة، وحتى بداية حرب تجارية جديدة، وإمكانية خفض المساعدات العسكرية لأوكرانيا”.
أوربان: فوز ترامب سيجبر الاتحاد الأوروبي على تغيير استراتيجيته بشأن أوكرانيا
قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، إن “فوز “دونالد ترامب” في الانتخابات الرئاسية الأمريكية يطرح أمام أوروبا سؤالا حول مقدرتها على مساعدة أوكرانيا بمفردها”.
ورأى رئيس الوزراء الهنغاري، أن “فوز “ترامب” سيجبر الاتحاد الأوروبي على تغيير استراتيجيته بشأن أوكرانيا”.
وأضاف أوربان خلال كلمة في قمة منظمة الدول الناطقة بالتركية في بيشكيك: “الليلة فاز الجمهوريون في الولايات المتحدة، وهذا يضع على جدول الأعمال السؤال بالنسبة لنا، نحن الزعماء الأوروبيين، ما إذا كانت أوروبا وحدها قادرة على الحفاظ على الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا الذي كانت تتمتع به حتى الآن. أنا أشك بشدة في ذلك. هناك حاجة إلى استراتيجية أوروبية جديدة”.
ووفقا له، “يمكن اتخاذ الخطوة الأولى في هذا الاتجاه في 7 نوفمبر، عندما تعقد قمة المجموعة السياسية الأوروبية والقمة غير الرسمية للاتحاد الأوروبي في بودابست”.
وكان رئيس مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي مايكل جونسون، أعلن عن فوز “دونالد ترامب” برئاسة الولايات المتحدة بعد تخطيه حاجز الـ 270 صوتا انتخابيا، وأعلن “ترامب” نفسه فوزه أمام تجمع من أنصاره، واصفا انتصاره بالتاريخي.
هذا وجرت الانتخابات العامة في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء الأول من نوفمبر، حيث يتم انتخاب الرئيس وثلث أعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب بأكمله في الكونغرس الأمريكي، إضافة إلى حكام 11 ولاية وإقليمين، وتنافس على رئاسة الولايات المتحدة عن الحزب الجمهوري الرئيس السابق ومرشح الحزب دونالد ترامب، وعن الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس ومرشحة الحزب كامالا هاريس.
اترك تعليقاً