في إطار الاستعدادات لإطلاق الموسم الثاني من مسابقة المدرسة الصديقة للبيئة في الأيام القادمة، عقدت الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي في وزارة الحكم المحلي اجتماعا موسعا ضم مدير عام الإدارة وفريق العمل.
وتسعى المسابقة إلى “تعزيز الوعي البيئي بين الطلاب وتطوير مهاراتهم في مجال الاستدامة، وتشجيع المدارس على تبني مبادرات صديقة للبيئة من خلال تنفيذ مشاريع وبرامج تهدف إلى الحفاظ على البيئة، مثل إعادة التدوير، وزراعة الأشجار، وتوفير الطاقة، حيث سيتم تقييم المدارس المشاركة بناءً على الابتكار، والتأثير البيئي، والمشاركة المجتمعية”.
بدوره، أكد مدير عام الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي إبراهيم بن دخيل على “أهمية هذه المسابقة في تعزيز الثقافة البيئية بين الأجيال الناشئة، وأشار إلى أن “المسابقة تمثل فرصة للطلاب لتطبيق المفاهيم البيئية في حياتهم اليومية وتعزيز روح العمل الجماعي”.
ومن المقرر “تنظيم ورشات عمل ودورات تدريبية للمعلمين والطلاب والمشاركين حول كيفية إعداد المشاريع البيئية، وذلك في إطار التحضير للمسابقة كما ستُمنح جوائز قيمة للمدارس الفائزة، بالإضافة إلى شهادات تقديرية لجميع المشاركين، حيث يأمل المنظمون أن تسهم هذه المبادرة في تحقيق بيئة تعليمية مستدامة، وتوفير بيئة مدرسية أكثر خضرة وصحة للجميع”.
وتم الإعلان عن النسخة الأولى من المسابقة في العام الماضي خلال إحياء اليوم الوطني للإصحاح البيئي.
اترك تعليقاً