أعلن قادة قمة البريكس السادسة عشرة، التي عقدت في مدينة قازان الروسية، اعتماد “إعلان قازان”، وهو وثيقة شاملة تهدف إلى تعزيز التعاون بين دول البريكس، تحت عنوان “تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين”.
وأكدت بلدان “بريكس”، في “إعلان قازان”، “التزامها بالتعددية وبالحفاظ على الدور المركزي للأمم المتحدة في النظام الدولي”.
وقالت الوثيقة: “نؤكد ظهور مراكز جديدة للقوى وصنع القرار السياسي وللنمو الاقتصادي، وهو ما يساعد في وضع الأسس لنظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدلا وديمقراطية وتوازنا”.
وأكد الإعلان، على أن “التعددية القطبية يمكن أن تسمح للبلدان النامية وبلدان الأسواق الناشئة بتوسيع فتح إمكاناتها البناءة وضمان للجميع العولمة والتعاون الشامل والعادل والمنصف والمفيد”.
وأضافت الوثيقة: “ومع الأخذ في الاعتبار ضرورة تكييف الهيكل الحديث للعلاقات الدولية بشكل أفضل مع الحقائق الجديدة، فإننا نؤكد من جديد التزامنا بالتعددية واحترام القانون الدولي، بما في ذلك الأهداف والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، كعنصر أساسي لا يتجزأ منها، والحفاظ على الدور المركزي للأمم المتحدة في النظام الدولي الذي تتعاون فيه الدول ذات السيادة لصالح الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، مع تعزيز التنمية المستدامة وتعزيز وحماية الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع والتعاون على أساس التضامن والاحترام المتبادل والعدالة والمساواة”.
وشدد قادة دول “بريكس”، على “الحاجة إلى ضمان التمثيل الجغرافي العادل والشامل في الوقت المناسب في الأمانة العامة للأمم المتحدة وفي المنظمات الدولية الأخرى”.
وأكدت دول “بريكس” في الإعلان، “معارضتها للتدابير الأحادية الجانب التي تم اتخاذها بذريعة مكافحة تغير المناخ”، وقالت الوثيقة: “نحن نعارض التدابير الأحادية المفروضة بحجة مكافحة تغير المناخ وحماية البيئة، ونؤكد من جديد التزامنا بتعزيز التنسيق بشأن هذه القضايا”.
اترك تعليقاً