«حزب الله» يؤكّد استمراره بالمعركة وضابط إسرائيلي: سلاح الجو فشل أمام المسيرات

أكد النائب في كتلة “حزب الله” بالبرلمان اللبناني حسن فضل الله، أن “الحزب” يتابع النازحين ويتعهد بإعادة الإعمار”.

وقال حسن فضل الله: “إن ملف وقف إطلاق النار هو بيد رئيس البرلمان نبيه بري بالتعاون مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي”.

وشدد على أن “الرئيسين بري وميقاتي، يسعيان للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ونحن ننسق مع “بري”، مضيفا: “حزب الله” لن يدخل في أي تفاصيل متعلقة بالمفاوضات ونرى أن “بري” قادر على تحقيق مصلحة الوطن”.

وقال فضل الله: “إن المقاومين في الميدان قلبوا الطاولة على رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الذي ظن أنه باغتيال قائدنا، الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، والمجازر المروعة الت يرتكبها، أنه قادر على فرض شرق أوسط جديد”.

وأضاف: “شعبنا يتمسك بحقه في الدفاع عن الأرض وعلى الواهمين أن يستفيقوا من نشوة نتنياهو”، مشيرا إلى أنه “لغاية اليوم لم يتمكن العدو من السيطرة على أي قرية وهو يعتمد سياسة “صوّر واهرب”.

وشدد النائب حسن فضل الله على أن “الجيش الإسرائيلي لم يحتل أي قرية جنوب لبنان رغم الغارات الهائلة والمقاومة على الأرض تقدر كيفية المواجهة في الميدان”، معتبرا أن “ما يحصل هناك ملاحم بطولية لا تحويها الصور والكلمات”.

ولفت إلى أن “ثبات المقاومة ومواصلة إطلاق الصواريخ هو بحد ذاته دليل على فشل العدوان في تحقيق أهدافه”.

وأكد فضل الله، “أن “حزب الله” يقوم بدوره في مواجهة العدو و”خيارنا أن نكون في خدمة شعبنا”، وفق تعبيره، مشددا على أن “تشكيلات حزب الله وحركة أمل تعملان بالطاقة القصوى مع النازحين وملف إعادة الإعمار هو على العهد ووعد المقاومة”.

هذا وكان نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، قال في كلمة له بوقت سابق، أن “حزب الله” يؤيد الحراك السياسي الذي يقوده “بري” لوقف إطلاق النار، وقال: “أي نقاش لا يعنينا قبل وقف النار”، مضيفا: “ثابتون في الميدان ولن نستجدي حلا”.

يذكر أن “بري” هو رئيس البرلمان اللبناني منذ العام 1992، وزعيم “حركة أمل”، التي تشكل مع “حزب الله” ما يسمى في لبنان بـ”الثنائية الشيعية”.

في السياق، أكد ضابط إسرائيلي بارز، أن “سلاح الجو الإسرائيلي لم يطور قوة تناسب تهديد المسيّرات على نطاق واسع في الشمال أمام “حزب الله” اللبناني”.

وذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي “واللا”، اليوم الخميس، أن “سلاح الجو الإسرائيلي لم يطور قدرات دفاعية لمواجهة الطائرة المسيرة المنطلقة من قبل “حزب الله” اللبناني”.

ولفت إلى أن “تفجير قاعدة “بنيامينا” العسكرية في وادي عارة، يوم الأحد الماضي، والذي تم تفجيرها بطائرة مسيرة من قبل الحزب هو دليل على فشل المنظومة الدفاعية الإسرائيلية في التصدي لمثل هذا النوع من المسيرات، حيث لا يزال الجيش الإسرائيلي يبحث عن حلول ناجعة لهذا الأمر”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً