«السيسي» يستقبل أول وزير خارجية إيراني منذ عام 2013

في أول زيارة لوزير خارجية إيراني منذ عام 2013، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.

وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه عراقجي، اليوم الخميس، “ضرورة وقف التصعيد لتجنب حرب إقليمية شاملة”، محذّرا “من أن الحرب الإقليمية قد تترك “تداعيات خطيرة على أمن ومقدرات دول المنطقة”.

وأكد السيسي، “ضرورة تكثيف جهود وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ووقف الانتهاكات والاعتداءات في الضفة الغربية، وإنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة والكافية لإنهاء المعاناة المتفاقمة للمدنيين”.

وكان المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر، ذكر “أن اللقاء ركز على استعراض التطورات الجارية بالمنطقة، حيث أكد السيد الرئيس الموقف المصري الداعي لعدم توسّع دائرة الصراع وضرورة وقف التصعيد، للحيلولة دون الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة، ستكون ذات تداعيات خطيرة على أمن ومقدرات جميع دول وشعوب المنطقة، وأكد السيد الرئيس في هذا السياق ضرورة استمرار وتكثيف الجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، ووقف الانتهاكات والاعتداءات في الضفة الغربية، وإنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة والكافية لإنهاء المعاناة المتفاقمة للمدنيين”.

من جانبه، أعرب الوزير الإيراني “عن تقدير بلاده للجهود المصرية المستمرة لتحقيق الاستقرار والأمن بالمنطقة”، مشيداً “بالدور المصري في ذلك الصدد على جميع المسارات”.

كما نقل وزير خارجية إيران “تحيات وتقدير الرئيس مسعود بزشكيان للرئيس المصري، وتم الاتفاق على أهمية استمرار المسار الحالي لاستكشاف آفاق التطوير المشترك للعلاقات بين الدولتين”.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، “إن زيارة عراقجي، للقاهرة “تأتي في إطار جهود مصر المبذولة لخفض التصعيد ومنعه، والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان”، فيما أشارت وسائل إعلام مصرية إلى “أن هذه الزيارة هي الأولى منذ عام 2013”.

وأمس، وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على رأس وفد دبلوماسي رفيع إلى العاصمة الأردنية عمان صباح اليوم الأربعاء في إطار جولة إقليمية تشمل مصر وتركيا أيضا.

ومصر هي المحطة الثامنة في الجولة الاقليمية التي بدأها عراقجي منذ نحو أسبوعين، بهدف تنسيق الإجراءات الهادفة إلى “وقف جرائم الكيان الصهيوني” ووقف إطلاق النار في غزة ولبنان.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً