مقتل وإصابة الآلاف.. آخر تطورات الحرب الإسرائيلية في لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان اليوم الاثنين، “مقتل ثاني جندي له في اشتباك على الحدود اللبنانية”، فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية تسجيل آلاف القتلى منذ بداية الحرب الإسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي، في موقعه على الإنترنت، “إن الجندي القتيل هو الرقيب احتياط “أفيف ماجن”، ويبلغ من العمر 43 عاما”.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق اليوم “مقتل جندي وإصابة اثنين في اشتباك على الحدود اللبنانية، وبمقتل هذين الجنديين، يرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي إلى 729 ممن سمح بنشر أسمائهم.

بالمقابل، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الاثنين، “مقتل 10 من رجال الإطفاء، على الأقل، في ضربة إسرائيلية على مبنى اتحاد بلديات بنت جبيل”.

فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، “ارتفاع عدد القتلى والإصابات جراء الحرب الإسرائيلية المستمر منذ 23 سبتمبر الماضي، إلى 2083 قتيلا و9869 مصابا، بينهم 1212 قتيلا و3427 جريحا، منهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وأكثر من 1.2 مليون نازح.

هذا ووجه الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، تحذيرا عاجلا ‏بالإخلاء إلى جميع السكان المتواجدين في 26 قرية جنوب لبنان.

إلى ذلك، قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، “إن واشنطن لا تفعل شيئا لتنفيذ النداء المشترك الأمريكي الفرنسي الأوروبي العربي، والذي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما”.

وفي حديث لصحيفة “الجمهورية” اللبنانية، قال بري: “ملتزمون بهذا النداء بغية التوصل إلى اتفاق نهائي لتطبيق القرار 1701″، مشيرا إلى أن “هذا البيان الدولي يشكل الأساس الصالح لإنهاء العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان”.

وذكر أن “باريس ولندن تتمسكان بهذا البيان- النداء، “أما واشنطن فهي معه شكليا، لكنها في الجوهر لا تفعل شيئا لتنفيذه ولا تضغط جديا على الكيان الإسرائيلي للتقيد به ووقف عدوانه”، لافتا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يبدو أنه هو الذي يضغط على الولايات المتحدة وليس العكس، مستغلا فرصة الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الديمقراطيون والجمهوريون على إرضاء إسرائيل، وممسكا الإدارة الأمريكية من خوانيقها”.

وأكد أنه “ليس أمامنا من خيار سوى العمل على مسارين معا: مواصلة المقاومة لمنع العدو من احتلال أرضنا، ومتابعة المسعى الدبلوماسي لوضع الخطة الدولية التي وافقنا عليها موضع التنفيذ”، مبينا أن قضية النازحين تشكل همه الأكبر في هذه المرحلة.

في سياق متصل، أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، “رفض بلاده الكامل المساس بالسيادة اللبنانية والضرورة الملحة لتحقيق وقف إطلاق النار ووقف التصعيد من جانب إسرائيل”.

وفي اتصال هاتفي أجراه الوزير عبد العاطي اليوم مع ديفيد لامي وزير خارجية المملكة المتحدة، قال المتحدث في بيان صحفي: إن الاتصال “تناول التطورات المتسارعة والخطيرة في لبنان، حيث شدد الوزير عبد العاطي على خطورة التوغل البري الإسرائيلي في جنوب لبنان”.

وشدد الوزير المصري على “أهمية تمكين الجيش اللبناني ضمانا لاستقرار لبنان في ظل المرحلة الحرجة الراهنة”، مؤكدا “على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره من جانب كافة الأطراف”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً