18 قتيلا في غارة إسرائيلية على مقهى بطولكرم في الضفة الغربية

شنّت إسرائيل غارةً، مساء الخميس، استهدفت مقهى شعبياً في إحدى حارات مخيم طولكرم، شمالي غربي الضفة الغربية، أدت لوقوع عشرات القتلى.

«الصحة الفلسطينية»: 18 قتيلاً في غارة إسرائيلية على مقهى بطولكرم

وبحسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية، “استشهد 18 شخصاً في طولكم، بينما جُرح آخرون من جراء الاستهداف، بحيث يعانون من جروح متفاوتة”.

وعقب شنّ الغارة على المقهى، هرعت سيارات الدفاع المدني والإسعاف إلى المكان، حيث تمّ نقل القتلى والجرحى إلى مستشفى ثابت الحكومي في مدينة طولكرم.

وأظهرت مشاهد تداولها روّاد التواصل الاجتماعي تطاير أشلاء القتلى، ونقلها بالصناديق إلى المستشفيات.

وردا على القصف الإسرائيلي على لبنان وغزة والضفة الغربية، دعت حركة “حماس” إلى ضرورة الحشد والمشاركة الجماهيرية الواسعة اليوم في “جمعة رفع العدوان على غزة ولبنان”، وإعلان حالة النفير العام انتصارا ووفاء لدماء الشهداء، وتأكيدا على خيار الصمود والمقاومة.

وحثت الحركة في بيان لها، “أبناء الضفة الغربية على الخروج بمسيرات غضب جماهيرية في كل المحافظات، “والعمل على تصعيد المواجهة والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل المناطق، دفاعا عن أرضنا ومقدساتنا وقضيتنا الوطنية”.

كما أكدت أن “ثبات الشعب الفلسطيني سيكون سدا منيعا يحول دون تمادي وعربدة الاحتلال مهما عظمت التضحيات، وأن المقاومة في الضفة الغربية لا تهزها الضربات، بل تزيدها عزما ومضيا، ولن تسمح للاحتلال بتنفيذ مخططاته الخبيثة الرامية لتصفية القضية”

بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي “إن قصف الاحتلال لمخيم طولكرم يثبت “أن لدى الكيان الصهيوني مخططات لتنفيذ حرب إبادة بحق شعبنا في الضفة المحتلة مثيلة لتلك التي ينفذها في قطاع غزة وأجزاء واسعة من لبنان”.

وأكدت الحركة في بيان لها أن “هذه الجرائم” تضع “شعبنا أمام خيار وحيد، هو التمسك بالمقاومة دفاعا عن أرضنا ووطننا ومستقبل أبنائنا”.

كما أدانت وزارة الخارجية الأردنية القصف الإسرائيلي لمخيم طولكرم فجر اليوم، مشيرة إلى أن هذا القصف يمثل “انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.

وقال بيان للوزارة إن “الاعتداءات المتواصلة الإسرائيلية المتصاعدة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بالتزامن مع عدوانها المتواصل على غزة ولبنان، يعكس تصميما إسرائيليا على توسيع الصراع إقليميا وتهديد أمن المنطقة واستقرارها”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً