مقتل 4 ضباط إسرائيليين جنوب لبنان

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، “مقتل 4 من الضباط والجنود الإسرائيليين في حصيلة أولية خلال الاشتباكات مع “حزب الله”، على محور مارون الراس جنوب لبنان”.

وكان الجيش الإسرائيلي، أقر أمس، بمقتل 8 عسكريين، من بينهم ضباط واحد برتبة رائد واثنان برتبة نقيب وإصابة 7 آخرين بعضهم إصابته خطرة، خلال المعارك الدائرة جنوبي لبنان.

من جهته، أعلن الجيش اللبناني، “مقتل  عسكري وإصابة آخر جراء قصف إسرائيلي على  بلدة الطيبة بقضاء مرجعيون، كما أعلن مقتل أحد العسكريين نتيجة قصف إسرائيلي على مركز للجيش في منطقة بنت جبيل جنوب لبنان”.

في السياق، “استهدف “حزب الله”، تجمعات القوات الإسرائيلية في مستوطنات أفيفيم والبصة وشوميرا ومحيط مستوطنة سعسع بصليات صاروخية”.

وقال مصدر ميداني لقناة المنار: “يتصدى مقاتلو المقاومة منذ فجر اليوم لكل محاولات تقدم قوات الاحتلال الإسرائيلي على أكثر من محور في جنوب لبنان بمختلف أنواع الأسلحة والعبوات ويكبدونها خسائر فادحة في العدة والعديد”.

وأضاف المصدر: “ضربات المقاومة النوعية أفشلت حتى الساعة أي تقدم للعدو الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، وكمائن المقاومة المُعَدّة مسبقاً للعدو ألحقت في صفوف جنوده عدداً كبيراً من الخسائر”.

كما “فجرّت عناصر “حزب الله”، عبوة ناسفة بقوة من لواء “غولاني” للعدو الإسرائيلي في منطقة ترتيرة في بلدة مارون الراس كانت تحاول الالتفاف من الجهة الغربية للبلدة وتوقعها بين قتيل، وفجرت عبوة “سجيل” بقوة مشاة للعدو الإسرائيلي لدى محاولتها التسلل باتجاه بلدة يارون جنوب لبنان وتوقع أفرادها بين قتيل وجريح”.

إلى ذلك، “أعلن وزير الصحة اللبناني الدكتور فراس الأبيض، مقتل 1974 بينهم 127 طفلاً و261 امرأة وإصابة 9384 بجروح وتضرر 10 مستشفيات منذ بدء القصف الإسرائيلي على لبنان”.

في السياق، “قدمت بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة شكوى أمام كل من الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بعد إعتداء إسرائيل على سيادة لبنان وتوغل قواتها داخل حدوده”.

وأكد لبنان في الشكوى خرق “إسرائيل لخط الانسحاب (الخط الأزرق) للعام 2000، وضربها عرض الحائط بجوهر القرار 1701 وعلّة وجوده”، مستغربا دعواتها المتكررة إلى تطبيق هذا القرار، و”هي التي أمعنت في خرقه منذ صدوره في العام 2006”.

وأعاد لبنان التذكير بأن “إسرائيل التي تحشد جيوشها وأرتال الدبابات والمصفحات على طول حدوده الجنوبية، تستمر منذ الثامن من تشرين الأول 2023 بعدوانها عليه، وبوتيرة متصاعدة، من خلال استهدافها المدنيين وعاملي الإغاثة والصحافيين، وقصفها العشوائي للمدن والقرى بوابل من القذائف والغارات الجوية التي وصل عددها بتاريخ تقديم الشكوى الى 8570، وهو ما أدى إلى سقوط 1928 قتيلاً و3290 جريحا، من ضمنهم عدد كبير من الأطفال والنساء، في واقع يؤكّد ارتكاب إسرائيل لجرائم ضد الإنسانية”.

كما أشار لبنان في شكواه الى أن “القصف الإسرائيلي العشوائي تسبّب بموجة نزوح غير مسبوقة لقرابة مليون ومئتي ألف مدني”، طالبا من مجلس الأمن “إدانة اجتياح إسرائيل البري وعدوانها الواسع والمتواصل على أرضه وشعبه”.

وكرر دعوته المجلس إلى إلزامها بالتطبيق الكامل للقرار1701، والانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة كافة، وإحترام سيادة لبنان وحدوده المعترف بها دوليا. كما أكد إلتزامه الكامل بتنفيذ كل القرارات الصادرة عن مجلس الأمن، لا سيما القرار 1701، وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية ضمن الحدود المعترف بها دولياً.

إلى ذلك، قال سفير لبنان في موسكو شوقي بو نصار، “إن بلاده طلبت من روسيا المساعدة الدبلوماسية في حل الصراع في الشرق الأوسط، وإن موسكو تقوم بالفعل بإجراء “اتصالات عديدة” حول العالم”.

 وفي 23 سبتمبر الفائت، أطلقت إسرائيل عملية “سهم الشمال” العسكرية ضد قوات “حزب الله” في لبنان، ونفذت خلالها ضربات واسعة النطاق في مختلف مناطق لبنان.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً