أغار الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، على الضاحية الجنوبية لبيروت. وذكرت وسائل الإعلام، أن الغارة الجوية الإسرائيلية استهدفت قيادياً بـ«حزب الله» ومصيره لم يتضح بعد.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية “بسقوط 6 قتلى و15 جريحا في حصيلة أولية للهجوم الإسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي في تصريحات صحفية،” نهاجم الآن أهدافا في بيروت”، وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مصدر عسكري: “جرى محاولة اغتيال قيادي رفيع في بيروت والنتائج لم تتضح بعد”.
وقال مصدران أمنيان لوكالة «رويترز» إن الغارة الجوية الإسرائيلية على بيروت استهدفت قيادياً بـ«حزب الله» ومصيره لم يتضح بعد.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن الغارة الاسرائيلية استهدفت مبنى مقابل حسينية الخنساء في الغبيري بالضاحية الجنوبية.
وقال مصدر فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الغارة الاسرائيلية استهدفت طابقين من مبنى في منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية في ضربة أكدها الجيش الاسرائيلي.
هذا وأفادت وسائل إعلامية إسرائيلية بأن “الشخصية المستهدف هو رئيس نظام الصواريخ في حزب الله، فيما تضاربت المعلومات حول اسم المستهدف”.
وقالت إذاعة الجيش أن “المستهدف يدعى “إبراهيم محمد قبيسي”، فينما قالت القناة 14 إنه يدعى “أبو علي حريكي”، أما موقع Ynet فقال إنه يدعى “أبو جواد الحريري”.
من جانبه، أعلن منسق لجنة تنسيق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات الوطنية وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين، اليوم الثلاثاء، أن أعداد النازحين من المناطق المستهدفة بالغارات الإسرائيلية وصلت ليل أمس إلى 16 ألفاً و500 نازح.
وقال الوزير ياسين، بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، اليوم، إن “أماكن الإيواء في المدارس وصلت إلى حدود 150 مدرسة، فيما تتزايد أعداد النازحين حتى وصلت ليلاً إلى 16 ألفاً و500 نازح”.
وأشار الوزير ياسين إلى أن رئيس الحكومة “أوعز إلى الهيئة العليا للإغاثة الاستمرار في تأمين المطلوب لإغاثة النازحين”.
اترك تعليقاً