موسكو تلوح بالنووي في أوكرانيا.. وواشنطن تدعو لعدم تجاهل الخطر

حذرت روسيا من أن صبرها على عدم الإقدام على رد نووي ضد التصرفات الغربية في أوكرانيا يوشك على النفاد، وأنها تعي التهديدات وتستعد لتدابير مضادة.

وقال دميتري مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في رسالة نشرها على قناته في «تليغرام»، إنه بينما “لا مصلحة لأي طرف في النزاع النووي»، فقد مارست روسيا حتى الآن ضبط النفس في استخدام قدراتها النووية رداً على التدخل الغربي، خاصة فيما يتعلق بالضربات الدقيقة في عمق الأراضي الروسية. ولكنه، حذر من أن«حتى أعظم مستوى من الصبر له حدود”.

تأتي التحذيرات الروسية بعد حديث في الولايات المتحدة بشأن تقديم أنظمة صواريخ تكتيكية للجيش الأوكراني، والتي قد تمكن كييف من تنفيذ ضربات أكثر عمقاً في الأراضي الروسية.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن حلف “الناتو” لا يناقش احتمال استخدام كييف للصواريخ الغربية بعيدة المدى فحسب بل ويتخذ في الواقع قرارا حول مشاركته المباشرة في النزاع الأوكراني.

كما أشار الكرملين إلى أنه يعي التهديد المتصاعد، وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن روسيا تستعد لتدابير مضادة.

بدورها، دعت عضو الكونغرس الأمريكي مارجوري تايلور غرين مواطنيها إلى عدم تجاهل خطر نشوب حرب عالمية ثالثة في ظل مواصلة التأجيج في أوكرانيا، مؤكدة أنه لن ينجو أحد في الحرب النووية.

وكتبت على منصة “إكس”: “لا يؤيد معظم الأمريكيين تمويل وتحريض الحرب الروسية الأوكرانية. وبدلا من ذلك يريدون حل القضايا الخاصة بنا وحماية حدودنا”.

وأشارت إلى أن القرارات التي يتم اتخاذها حاليا قد تؤدي إلى نشوب حرب عالمية ثالثة، متابعة: “أدعو جميع الأمريكيين لعدم البقاء غير مبالين، لأنه لا يمكن لأحد منا النجاة من حرب نووية”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً