قالت عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي زهراء لنقي إن مجلسي النواب والأعلى للدولة يثبتان كل يوم عدم أهليتهما.
وكتبت لنقي منشور عبر حسابها على موقع فيسبوك: “كان الحديث سابقا عن ضرورة تغيير الحكومة وتوحيدها بالرغم من ذلك كانت هناك محادثات إقليمية حول تصور أشمل يتعدى تغيير الحكومة وتوحيدها”.
وأضافت: “اليوم بات واضحا أننا نتجه لإعادة تغيير السلطة التنفيذية بأكملها وربما إعادة هيكلتها.. تبقت المسألة الأهم وهي مسألة الآليات لإنشاء سلطة تنفيذية جديدة موحدة.. هل هي المادة 12 من الاتفاق السياسي عبر المجلسين و”التزكيات”.
وأردفت لنقي: “لا أتصور ذلك.. فالمجلسان يثبتان كل يوم عدم أهليتهما لذلك وإن كان حراكهما مفيد للدفع باتجاه حلحلة الوضع الراهن”.
وأشارت عضو ملتقى الحوار إلى أن تحركات حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي لهما الفضل الأكبر في حلحلة الوضع الراهن وتحريك المياه الراكدة وإنهاء مرحلة الركود السياسي والتي سيكونا أول ضحاياها!.
وتابعت: “قرار التغيير (وقد اًتُخذ) إقليمي وبدعم دولي والإخراج أممي بمرجعية الاتفاق السياسي وعملية برلين، المحفزات فقط محلية”.
واختتمت لنقي بالقول: “نتجه نحو عملية سياسية جديدة لإعادة إنتاج السلطة التنفيذية للإشراف على الانتخابات الوطنية (حين ميسرة).. يظل التحدي الأكبر مع تغيير السلطة التنفيذية وإعادة هيكلتها في ظل غياب إطار دستوري توافقي كيفية التعامل مع ملف الاستيلاء على مؤسسات الدولة وإدارة موارد النفط بشكل عادل بين الأقاليم والمواطنين أيضا”.
اترك تعليقاً