استخدمت إسرائيل قنبلة دقيقة التوجيه أمريكية الصنع خلال غارتها على مدرسة “التابعين” في مدينة غزة، التي أسفرت عن مقتل 125 فلسطينيا.
وبحسب شبكة CNN الأمريكية، قال تريفور بول، فني التخلص من الذخائر المتفجرة السابق في الجيش الأمريكي، “إن الصور توضح أن القنبلة المستخدمة صغيرة القطر من طراز “GBU-39.
وقال خبير الأسلحة كريس كوب سميث، “إن GBU-39، التي تصنعها شركة بوينغ، هي ذخيرة عالية الدقة “مصممة لمهاجمة أهداف مهمة استراتيجيا”، مع التسبب في أضرار جانبية منخفضة”.
وأوضح كوب سميث، وهو ضابط مدفعية سابق في الجيش البريطاني، أن “استخدام أي ذخيرة، حتى بهذا الحجم، من شأنه أن يؤدي دائما إلى مخاطر في منطقة مكتظة بالسكان”.
من جهته، قال مدير دائرة الإمداد في جهاز الدفاع المدني في غزة محمد المغير، “إن الجيش الإسرائيلي استخدم 3 صواريخ أمريكية فتاكة من نوع “MK-84″، أو “مارك 84″، التي تزن أكثر من ألفي رطل، وتصل حرارتها إلى 7 آلاف درجة، في القصف الذي استهدف مدرسة ومسجد التابعين، في حي الدرج في قطاع غزة”.
وأضاف المغير، “أن مدرسة التابعين كانت تؤوي قرابة 2400 نازح، قبل أن تتعرض للقصف الإسرائيل”ي.
من جانبها، قالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن قنابل موجهة بنظام “JDAM” الأمريكي، أو ما يسمى “البرد الثقيل”، استخدمت في قصف المدرسة.
وأوضحت أن هذه القنابل “موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وتعتمد على تكنولوجيا الاستشعار المتقدمة والذكاء الاصطناعي”، إذ صممت لتكون قنبلة ذات سقوط حر وغير موجه ضمن ما يسمى بـ”القنابل الغبية”، وتعد أكبر نسخة من سلسلة قنابل “مارك 80″، وتطورت بشكل يسمح لها بإبطاء سرعتها لضمان ابتعاد الطائرة الحربية عنها قدر الإمكان”.
وكان الجيش الإسرائيلي قال، إنه “استخدم أسلحة وذخائر دقيقة في محاولة لتقليص عدد القتلى المدنيين”.
اترك تعليقاً