اندلعت احتجاجات عنيفة في مدن وبلدات بأنحاء بريطانيا، وسط ترويج ادعاءات بأن المهاجم كان مهاجرا، لحشد احتجاجات معادية للمسلمين والمهاجرين.
وذكرت شبكة “سي ان ان”، أن بريطانيا تواجه أسوأ اضطرابات اجتماعية منذ سنوات.
وبحسب الشبكة، “أشعل مثيرو شغب النار واقتحموا فنادق مخصصة لإيواء طالبي اللجوء في شمال إنكلترا، كما قام متظاهرون بتخريب فندقين تابعين لسلسلة “هوليداي إن” في شمال إنجلترا، أحدهما في مدينة تامورث، والآخر في روثرهام، مما أدى إلى إصابة أحد ضباط الشرطة”.
وأكدت الشرطة، “أن المشتبه به ولد في بريطانيا وأنها لا تنظر إلى الهجوم باعتباره إرهابيا”.
وقالت وزيرة الشرطة في المملكة المتحدة، ديانا جونسون، “إنه سيكون هناك نهج “اعتقلهم بسرعة” تجاه مثيري الشغب من اليمين المتطرف الذين تسببوا في الاضطرابات”، مضيفة “أنه لا حاجة لجلب الجيش”.
وفي تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، أكدت ديانا جونسون، “أن الخطة هي تنفيذ اعتقالات وتوجيه اتهامات سريعة من أجل إبعاد مثيري الشغب عن الشارع بأسرع ما يمكن والعمل كرادع لمنع المزيد من الاضطرابات”.
هذا واندلعت الاحتجاجات بعد مقتل ثلاث فتيات في هجوم بسكين في حفل راقص للأطفال في ساوثبورت في شمال غرب إنجلترا الأسبوع الماضي، وتعد الاضطرابات العنيفة هي الأسوأ منذ أعمال الشغب التي شهدتها البلاد عام 2011، وتشكل تحديا كبيرا لحكومة حزب العمال برئاسة كير ستارمر بعد أسابيع فقط من توليها السلطة.
وكانت وزارة الداخلية البريطانية، أعلنت “أنه سيتم تقديم حماية أكبر مع أمن طارئ جديد، للمساجد في المملكة المتحدة في ضوء الهجمات الأخيرة”.
اترك تعليقاً