اشتكى العديد من المستخدمين بشأن تعامل شركة “ميتا” المالكة لمنصتي فيسبوك وإنستغرام، وحذف منشوراتهم عبر صفحاتهم الخاصة، وحجب محتوى يتضمن صورا، وتعليقات تتعلق بنعي رئيس المكتب السياسي لحماس، أو التطرق لمسيرته مع الحركة.
كذلك حذف “إنستغرام” منشورا يتضمن لقاء رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم مع هنية، في منتصف مايو من العام الجاري.
ونتيجة لذلك، أصدر مكتب الحكومة الماليزية بيانا تضمن انتقادات حادة لشركة “ميتا”، معتبرا “هذا العمل مؤشرا على التمييز ضد فلسطين، وننتظر توضيحا واعتذارا من ميتا”.
كما حجبت هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التي تنظم الإنترنت في تركيا، في وقت مبكر أمس، الوصول إلى تطبيقة التواصل الاجتماعي إنستغرام، ردًا على إزالة ملايين المنشورات لمستخدمين أتراك تفاعلوا مع اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وكان فخر الدين ألتون، مدير الاتصالات الرئاسية ومساعد الرئيس رجب طيب أردوغان، قد انتقد بشدة في وقت سابق المنصة المملوكة لشركة ميتا لمنعها المستخدمين في تركيا من نشر رسائل تعزية في هنية.
ولم يصدر أي تعليق فوري من إنستغرام، التي تضم أكثر من 50 مليون مستخدم على الأقل في تركيا، البالغ عدد سكانها 85 مليون نسمة.
وفي سياق متصل، اتهمت وزارة الخارجية الروسية موقع يوتيوب، الجمعة، بفرض رقابة على المحتوى ومنع الوصول إلى المعلومات بناء على طلب من الولايات المتحدة، محذرة من أنها ترى أسبابا كافية لاتخاذ إجراءات ضد موقع استضافة المقاطع المصورة.
وانتقدت روسيا شركة غوغل، التي تملك يوتيوب، في السنوات القليلة الماضية بسبب إغلاق قنوات لوسائل إعلام وشخصيات عامة روسية وعدم إزالتها محتوى تعتبره موسكو غير قانوني أو غير مرغوب فيه.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان: “نرى الكثير من الأسباب المهمة لاتخاذ إجراءات ضد موقع استضافة المقاطع المصورة يوتيوب”.
وأضافت: “الانتهاكات المنهجية العديدة للقانون الروسي والتجاهل الواضح للجمهور المحلي ومصالحه يترك للهيئات التنظيمية في دولتنا الحق في استخدام الأدوات القانونية المناسبة”
اترك تعليقاً