أعلنت “حركة حماس”، اليوم الأربعاء، “اغتيال رئيس مكتبها السياسي “اسماعيل هنية”، بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران”.
وأصدرت حركة حماس بيانا جاء فيه: “ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون”.
وأضاف البيان: “تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم: الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، وإنا لله وإنا إليه راجعون، وإنه لجهاد، نصر أو استشهاد”.
وأفاد الحرس الثوري الإيراني في بيان، “بمقتل “هنية” وأحد أفراد فريق حمايته في طهران “وسيم أبو شعبان” بعد تعرض مكان إقامتهم الى الاستهداف”.
وقال الحرس الثوري الإيراني، إننا “ندرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقا”.
الكشف عن تفاصيل جديدة لاغتيال “هنية“
أفادت وكالة الأنباء الإيرانية، “أن اغتيال “هنية”، وقع حوالي الثانية فجرا وكان يقيم في مقر خاص لقدامى المحاربين بطهران، وأنه أصيب “بشيء طائر في الهواء”.
وأوضحت الوكالة، “أن هنية والوفد المرافق له كانوا يقيمون في مضافة للحرس الثوري الإيراني شمالي العاصمة طهران”.
وذكرت الوكالة أن “الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” زياد نخالة والوفد المرافق له كانوا في طابق آخر بالمبنى المستهدف”.
وكان هنية وصل إلى طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وقد التقاه مساء أمس الثلاثاء.
هذا وكان ثلاثة من أبناء “هنية” وعدد من أحفاده، لقوا مصرعهم، في وقت سابق نتيجة استهداف إسرائيلي لسيارة كانت تقلهم في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
اترك تعليقاً