عشرات الوفيات بحوادث مختلفة حول العالم.. فما أبرزها لهذا اليوم؟

ليست الحروب وحدها التي تخلف القتلى من الأبرياء، بل باتت الحوادث والكوارث الطبيعية وجرائم القتل، والتي فاقت الحدود خلال الأعوام الأخيرة، أحد أكبر أسباب الوفيات حول العالم.. فما أبرز الحوادث التي سجلها موقع عين ليبيا اليوم الثلاثاء 30 يوليو 2024!

ففي تونس، أفادت وسائل إعلام تونسية، “بأن رجلا ثلاثينيا، أقدم على إضرام النار في جسده، في مدينة جرزونة بولاية بنزرت شمال البلاد، إثر خلاف عائلي، ما أدى إلى إصابته بحروق بالغة ووفاته على إثرها”.

وقالت إذاعة “موزاييك أف أم”، إن “شابا متزوجا في العقد الثالث من العمر، وله طفلان، قضى متأثرا بالحروق البليغة التي طالته إثر إضرامه النيران بجسده عقب خلاف عائلي”.

وأفادت الإذاعة التونسية، “بأن الرجل عاطل عن العمل منذ أن أغلق مصنع السكر أبوابه ببنزرت في نوفمبر 2022”.

وفي سوريا، توفي شخص واصيب اثنين آخرين جراء حريق وقع إثر انفجار في أحد المعدات الفنية ضمن ورشة لصيانة المكيّفات في سوق الخجا بدمشق، حيث أُخمد الحريق ونقل المتوفى والمصابين، ويتم التحقيق لكشف أسباب الحادثة.

وفي مصر، تعرض يخت سياحي للغرق في مياه نهر النيل بين دائرتي قسم قصر النيل ومصر القديمة وعلى متنه 14 راكبا مصريا وسعوديا.

وتلقى قسم شرطة مصر القديمة إخطارا من الخدمات الأمنية بمستشفى القصر العيني يفيد وصول مصابين ومتوفين إثر غرق يخت بالفرعة الكبرى بنهر النيل ما بين النافورة وفندق سوفتيل، دائرة قسم قصر النيل.

وتبين أن عائلة مصرية تستضيف أقاربها من جنسية سعودية خرجوا للتنزه في مياه النيل واستقلوا يختا سياحيا، لكنه سقط في المياه، ما أسفر عن إصابة 4 سعوديين و5 مصريين بحالة اختناق وتحسنت حالتهم الصحية، كما تبين وفاة اثنين مصريين وجار البحث عن 3 مفقودين في المياه.

وكشفت التحريات الأولية في الواقعة أن اليخت منتهي الترخيص، وهو صغير الحجم ويتحمل حمولة 4 أشخاص ولا يوجد مع سائقه أي تراخيص للعمل في هذه المنطقة، وتابعت التحريات الأولية، أنه اختل توازن اليخت الصغير وسقطت مقدمته بمياه نهر النيل أدى إلى امتلائه المياه وغرقه.

وفي الهند، أسفرت الانهيارات الأرضية المتعددة الناجمة عن الأمطار الغزيرة في جنوب الهند عن مصرع 49 شخصا.

وبحسب وسائل إعلام محلية، “ضربت الانهيارات الأرضية قرى جبلية في منطقة واياناد بولاية كيرالا، في وقت مبكر اليوم الثلاثاء، ودمرت العديد من المنازل وجسرا، وعمل أفراد الإنقاذ على انتشال من تقطعت بهم السبل والعالقين أسفل أكوام من الطين والحطام، لكن جهودهم تعطلت بسبب انسداد الطرق والتضاريس غير المستقرة”.

وقالت وزيرة الصحة في الولاية، فينا جورج، “إنه تم العثور على ما لا يقل عن 24 جثة حتى الآن”، مضيفة: “نحاول بكل الطرق إنقاذ شعبنا”، وفي وقت لاحق، أعلن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 63 شخصا.

هذا وتشهد الهند فيضانات عارمة بانتظام خلال موسم الرياح الموسمية ما بين شهري يونيو وسبتمبر، الذي يجلب معظم الأمطار السنوية في جنوب آسيا، وتتعرض ولاية كيرالا لأمطار غزيرة وفيضانات وانهيارات أرضية، وعام 2018، لقي ما يقرب من 500 شخص حتفهم هناك، في واحد من أسوأ الفيضانات.

وفي اليابان، “تسبب ثعبان بحر مشوي، وهو أحد الأطباق الصيفية الشهيرة في اليابان، في تسمم غذائي في أحد المتاجر الكبرى أدى إلى وفاة امرأة وإصابة أكثر من 140 شخصا بالمرض، وفق ما أعلن مدير المكان”.

وبحسب وكالة فرانس برس، “قدّم شينجي كانيكو، مدير متجر “كيكيو” في يوكوهاما، التي تبعد نحو ساعة من طوكيو، اعتذاراته بعدما أصيب زبائن اشتروا الأسبوع الماضي وجبات تحتوي على ثعبان بحر مشوي، بالقيء والإسهال”.

وقال كانيكو: “إن إحدى الزبائن، تبين أنها امرأة في التسعينات من العمر، توفيت، مقدّما “تعازيه الصادقة”.

هذا وتضمّنت الوجبات ثعبان بحر مطبوخا على طريقة “كاباياكي” التقليدية، أي مشوي ومغطى بمزيج من صلصة الصويا ونبيذ أرز للطهو، ويحظى ثعبان البحر، الذي يُستهلك في كل أنحاء العالم، بشعبية خاصة في آسيا، وتظهر بقايا موجودة في المقابر اليابانية أنه مستهلك في الأرخبيل منذ آلاف السنين.

وبالعودة للشأن السياسي، المسبب الأهم للوفيات والإصابات بالعالم، في فنزويلا، قام “أنصار المعارضة وسط كاراكاس برشق الشرطة بزجاجات حارقة، ما دفع الشرطة لاستخدام الغاز المسيل للدموع”.

و”أعلن وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز، أن أكثر من 20 عسكريا أصيبوا خلال الاشتباكات في فنزويلا، وأن بعضهم أُصيب بطلقات نارية”.

وقال لوبيز في منشور عبر منصة “إكس”: “أصيب 23 جنديا، بعضهم مصاب بطلقات نارية، وهم يتلقون الرعاية الطبية”، مضيفا: “ندعو المواطنين والقوى السياسية في البلاد إلى التزام الهدوء”.

هذا وكان رئيس المجلس الانتخابي الوطني في فنزويلا (لجنة الانتخابات المركزية)، إلفيس أموروسو، أعلن، في وقت سابق، أنه بعد فرز 80 في المئة من البطاقات الانتخابية، حصل الرئيس مادورو على 51.2 من الأصوات؛ وبذلك ضمن مادورو فوزه في الانتخابات الرئاسية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً