أدان الأزهر الشريف مشاهد الإساءة للمسيح عليه السلام التي تصدرت افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية بباريس، وأثارت غضبا عالميا واسعا، مضيفا أنها تصور المسيح عليه السلام في صورة مسيئة لشخصه الكريم، ولمقام النبوة الرفيع، وبأسلوب همجي طائش، لا يحترم مشاعر المؤمنين بالأديان، وبالأخلاق والقِيم الإنسانية الرفيعة.
وأكد الأزهر، في بيان اليوم الأحد، رفضه الدائم لكُل محاولات المساس بأي نبي من أنبياء الله، فالأنبياء والرسل هم صفوة خلق الله، اجتباهم وفضلهم على سائر خلقه ليحملوا رسالة الخير للعالمين.
وأشار البيان إلي أن الأزهر يؤمن ومن خلفه ما يقرب من ملياري مسلم بأنّ عيسى عليه السلام هو رسول الله ﴿وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ﴾ [النِّساء: 171]، وسماه الله في القرآن الكريم: ﴿وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ﴾ [آل عمران: 45]، وعده مِن أُولي العَزم من الرُّسُل.
وأكد البيان أن المسلمين يؤمنون بأن الإساءة إليه عليه السلام أو إلى أي نبي من إخوانِه عليهم السلام؛ عار على مُرتكبي هذه الإساءة الشَّنيعة ومن يقبلونها.
اترك تعليقاً