قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، “غير بيدرسون”، “إن سوريا لا تزال في حالة من الصراع العميق والتعقيد والتفكك”، منبها إلى “أن اللاجئين السوريين يواجهون تطورات مقلقة”.
وحذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، من “التطورات المقلقة” التي يواجهها السوريون خارج سوريا”، مشيرا “إلى ورود تقارير مثيرة للقلق عن وقوع هجمات على اللاجئين السوريين، التي أثارت عنفا كبيرا”.
وقال بيدرسون: “يشعر اللاجئون بالقلق إزاء احتمال إعادتهم قسرا أو دفعهم للعودة من خلال تدابير تقييدية متزايدة، ونحن ندرك تماما المأزق الهائل الذي تواجهه البلدان المضيفة، وندعو بقوة إلى دعمها”.
وشدد على “أهمية دعم السوريين الذين يختارون العودة طواعية، ووضع حد للخطاب والإجراءات المعادية للاجئين”، مضيفا: “يجب حماية السوريين أينما كانوا، ويجب أن تستمر الجهود لخلق الظروف للعودة الآمنة والطوعية والكريمة”.
وفي إحاطته عبر الفيديو أمام مجلس الأمن، أفاد بيدرسون، بأن “سوريا مليئة بالجهات المسلحة والجماعات الإرهابية المدرجة على قوائم مجلس الأمن وجيوش أجنبية وخطوط مواجهة”، مضيفا: “إن خطر الإرهاب “يعاود الظهور في سوريا مع توقعات بتضاعف هجمات مسلحي تنظيم “داعش” هذا العام، ما يعرض حياة المدنيين هناك للخطر”.
وأضاف بيدرسون: “التهديد بنشوب صراع إقليمي في سوريا لم يتراجع، خاصة مع تصاعد الغارات الإسرائيلية هناك”.
وحث “بيدرسون”، “مجلس الأمن على مواصلة مفاوضات السلام التي تقودها سوريا بمشاركة “الفاعلين الدوليين الرئيسيين”، بما يتماشى مع القرار الذي اعتمده مجلس الأمن بالإجماع عام 2015”.
وقال: “الصراع السوري في نهاية المطاف صراع سياسي لا يمكن حله إلا عندما تكون الأطراف السورية قادرة على تحقيق تطلعاتها المشروعة”، مضيفا “أن الانتخابات التشريعية الأخيرة “ليست بديلا عن العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2015”.
هذا وتهاجم إسرائيل أهدافا في سوريا منذ سنوات، لكن وتيرة هذه الضربات تصاعدت خلال الأشهر الماضية.
اترك تعليقاً