بينهم جنسيات مختلفة.. ارتفاع أعداد القتلى في عُمان

في حصيلة جديدة لأعداد القتلى، أعلنت السلطات العمانية، ان عدد ضحايا حادثة إطلاق النار الدموية، بالقرب من مسجد في العاصمة مسقط ارتفع إلى 9 أشخاص، بمن فيهم 3 أشخاص من “الجناة”، وأحد رجال الشرطة، بالإضافة إلى إصابة 29 شخصا من جنسيات مختلفة بينهم رجال شرطة.

وكانت الشرطة العمانية أعلنت في وقت سابق مقتضب أنها “تعاملت مع حادثة إطلاق نار في محيط أحد المساجد في منطقة الوادي الكبير، أسفر عن وفاة 4 أشخاص وإصابة عدد آخر، حسب المعلومات الأولية”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أفادت وزارة الخارجية الباكستانية بمقتل 4 باكستانيين على الأقل وإصابة 30 آخرين في حادثة نادرا ما تشهدها السلطنة الخليجية الهادئة.

وعرضت باكستان على السلطات العمانية المساعدة في التحقيقات معربة عن “تضامنها” مع مسقط إزاء هذا الهجوم.

وقال رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، عبر منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، “أشعر بحزن عميق بسبب الهجوم الإرهابي على مسجد الإمام علي بن أبي طالب في مسقط، عمان، والذي أدى إلى فقدان أرواح غالية، من بينهم 4 مواطنين باكستانيين”.

ولم تعلن السلطات العمانية إلا عن تفاصيل قليلة عن الحادث الذي وصفته باكستان بأنه “هجوم إرهابي” أسفر عن مقتل 4 من مواطنيها على الأقل. وذكرت الشرطة في بيانها الأخير أن عمليات التحري والبحث بشأن ملابسات الحادث متواصلة.

وأظهرت لقطات انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي أن عمليات الشرطة للتعامل مع الحادث استمرت حتى صباح الثلاثاء.

وأسفر الهجوم عن إصابة 50 شخصا باكستانيا، بعضهم لا يزال يتلقى العلاج في 3 مستشفيات عمانية، مضيفا أن معظم الإصابات ناجمة عن طلقات نارية في الأرجل.

وتظهر الأرقام الرسمية لعام 2023 أن ما لا يقل عن 40 بالمئة من سكان عُمان البالغ عددهم 5 ملايين نسمة هم من العمال الأجانب، بما في ذلك أكثر من 250 ألف باكستاني.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً