اعتبر العميل السابق في الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية غونين بن إسحق، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “يدمّر إسرائيل”.
وقال بن إسحق إن نتنياهو أصبح يمثل فعلًا أكبر خطر على إسرائيل، مضيفا “صدّقوني.. اعتقلتُ بعضا منهم خلال الانتفاضة الثانية وأعرف تماما كيف يكونون”، في إشارة منه إلى عناصر من الفصائل الفلسطينية، معتبرا أن نتنياهو يقود إسرائيل نحو الدمار.
وشارك بن اسحاق عام 2002 في اعتقال القيادي الفلسطيني في حركة فتح مروان البرغوثي، الذي صدرت في حقّه أربعة أحكام بالسجن مدى الحياة بعد اتهامه بالوقوف خلف سلسلة من العمليات استهدفت إسرائيل خلال الانتفاضة الثانية.
وعزز تأخر تسليم الولايات المتحدة الأسلحة لحليفتها إسرائيل، قناعة بن إسحق بوجوب أن يترك نتنياهو السلطة، قائلاً: “إن الرئيس الأميركي جو بايدن هو أكبر داعم لإسرائيل، ونتنياهو بصق في وجهه”، مضيفًا “إنه يدمّر علاقات مهمة جدًا مع الولايات المتحدة”.
وحسب بن اسحاق فإن “إسرائيل كانت تظن أن عدوها غبي، لكنها في نهاية المطاف تأكدت أن حماس كانت أكثر ذكاء”، مشددا على أن الوقت قد حان “لتغيير المعادلة” في غزة من خلال وضع حد للحرب ثم حشد دعم دولي لتولي السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤوليات إدارة القطاع.
و اتهم نفس المصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بالرغبة في البقاء في السلطة بأي ثمن، معتبرا أنه “لا يفكر إلا بنفسه وبمشاكله الإجرامية وبكيفية البقاء سياسيا في إسرائيل”.
ومضى يقول “اليوم إسرائيل مدمّرة من الداخل.. إنه نتنياهو يدمر كل شيء”.
ومنذ أشهر، يحتج إسرائيليون على إدارة نتنياهو للحرب الدائرة في قطاع غزة، ويتجمّع العشرات بانتظام للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وعودة الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس.
ولا تزال قضية وقف الحرب والبحث عن سلطة تمسك الحكم في غزة بعد انتهاء الصراع من أبرز العقد أو الخلافات بين الحكومة الإسرائيلية برئاسةنتنياهو والإدارة الأميركية وحركة حماس.
اترك تعليقاً