أكد وزير الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، التزام الدوحة بدعم “الحل السياسي والسلمي الذي يحفظ السيادة الليبية”.
وأشار العطية خلال مشاركته في محاضرة بعنوان “التحديات العالمية والإقليمية بالشرق الأوسط” التي استضافتها جامعة البوسفور في تركيا، إلى أنه “في شمال أفريقيا، وليبيا على وجه الخصوص، يتفاقم الوضع بسبب الانقسام السياسي المستمر، وفشل عملية الانتقال السياسي”.
وبخصوص الأوضاع في المنطقة، قال العطية ” كانت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مسرحا للقوى العالمية، وقطاع غزة تحت الحصار منذ ما يقرب من 20 عاما، ويوصف بأنه أكبر سجن مفتوح في العالم، والآن أكبر مقبرة جماعية”.
وأشار الوزير القطري إلى التصعيد الأخير والتدمير الشامل والإبادة الجماعية ضد الأطفال المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والذي خلق تهديدا أمنيا كاملا للمنطقة بأكملها، وتقويض الجهود الدولية لضمان السلام والأمن في المنطقة».
وتحدث الوزير القطري عمّا سمّاه “رغبة القوى العالمية في ابتكار حل جديد للقضية الفلسطينية”، معتبرا أن إنشاء حل جديد مع تجاهل قرارات الأمم المتحدة التي لم تنفذ “سيأخذنا إلى المربع الأول”.
وبحسب العطية، فإن التحدي الأكبر الذي نواجهه اليوم في منطقتنا للتوصل إلى حل للوضع الفلسطيني، هو وجود عدة مقاربات مختلفة: الأولى تتبناها إسرائيل، وهي لا تريد حل الدولتين، والثانية من طرفنا، حيث نحاول إقناع المجتمع الدولي بوجود حل وفق قرارات الأمم المتحدة التي لم تنفذ.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلّفت قرابة 120 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
اترك تعليقاً