أجرى وزير الدفاع في الحكومة الليبية المكلفة من قبل مجلس النواب، الدكتور أحميد حومة، رئيس لجنة المصالحة الشاملة في مرزق، أمس الثلاثاء، اجتماعين منفصلين بطرفي الأزمة في المدينة، للدفع باتجاه تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه لتحقيق المصالحة بين قبائل التبو والأهالي.
والتقى حومة، صباح الثلاثاء، رئيس وأعضاء الجمعية العمومية لأهل مدينة مرزق، وفي وقت لاحق التقى رئيس المجلس الأعلى لقبائل التبو وأعضاء مجلس حكماء القبيلة.
وناقش الوزير مع الطرفين، كل على حده، أبرز النقاط العالقة أمام إنجاز مشروع المصالحة الشاملة بين الطرفين، خاصة تلك التي تسهل عودة النازحين من المدينة إليها.
وأعلن حومة قيادته لمشروع ميثاق شرف للمصالحة وعودة النازحين بين الطرفين، لافتا إلى أن الفكرة لاقت الترحيب والقبول في ظل أجواء إيجابية من شأنها تسريع خطوات المصالحة، و رأب الصدع الذي شرخ النسيج الاجتماعي المترابط في المدينة.
وأكد حومة عزمه عقد مزيد من الاجتماعات واللقاءات وصولا للمبتغى، واتخاذ اللجنة بالتعاون مع النائب العام، جميع الإجراءات التنفيذية لهذا الاتفاق وإعداد الدراسة اللازمة من جميع الجوانب المالية والاجتماعية، وحصر الأضرار وتقديرات جبر الضرر المادي والمعنوي لضحايا الطرفين، وحصر المتضررين وإعداد تقريرها بشكل نهائي ومفصل.
وأشار رئيس لجنة المصالحةن إلى أن هذه الاجتماعات تأتي في إطار تقريب وجهات النظر وتذليل جميع الصعوبات والمشاكل التي من شأنها تسريع وعودة سكان مدينة مرزق النازحين إليها في أقرب الآجال.
اترك تعليقاً