عثرت قوات الأمن المغربية، على جثة رجل مدفون في جدار منزله، بمدينة طنجة، وأظهرت التحقيقات تورط زوجته وأولاده بقتله ودفنه.
وبحسب وسائل إعلام محلية، “أقدمت زوجة الضحية وأبناءه على قتل والدهم وتعذيبه ثم دفنه في جدار إسمنتي داخل شقته بمنطقة طنجة البالية سنة 2018”.
ووفق المعلومات، فإنه “أثناء التحقيق مع الأم والابن الأكبر في قضية متعلقة بالاتجار في المخدرات، أظهرت اعترافاتهما المتناقضة والتحقيقات المعمقة بشأن اختفاء الأب في ظروف غامضة ضلوعهما في جريمة قتله وإخفاء جثته قبل 6 سنوات”.
وكشفت “التحقيقات الأولية أن الزوجة والابن الأكبر هما من قاما بالجريمة، بينما لم يكن اثنين من الأبناء قد بلغا سن الرشد حينها”.
وأوضحت التحقيقات أن ” الابن والأم برفقة المتهمين الآخرين من الأبناء تورطوا في تعذيب والدهم، وعمدوا بعد قتله بطريقة بشعة إلى نقل جثمانه داخل أثاث منزلي، من طرف الابن الأكبر باتفاق مع والدته، على متن سيارة إلى الشقة أخرى تعود ملكيتها لهم”.
وأضافت التحقيقات، “أنه جرى التخلص من الجثة عبر دفنها وسط حائط وإفراغ الإسمنت عليه لطمس معالم الجريمة”.
اترك تعليقاً