قال موقع “هيلث دايجست”، “إن الدماغ يزيد إنتاج “هرمون النوم الميلاتونين” في الليل، ويعمل مع إيقاع الساعة البيولوجية لدى كل شخص، الأمر الذي يساعده للتخلص من الأرق والنوم فورا”.
وذكرت الموقع، “أن تناول مكملات “الميلاتونين” لفترة قصيرة من الزمن أمر آمن، لأنه يساعد بعلاج اضطرابات النوم، والأرق”، مشيرا إلى أنه “في حال كان المرء يعاني من أحد أمراض المناعة الذاتية، فلا يجب أن يتناول الميلاتونين على الإطلاق، والأمر نفسه ينطبق على المرأة الحامل أو المرضعة أو المكتئبة”.
وبحسب الموقع، ” معظم الأشخاص يمكنهم تناول 1 إلى 3 ملليغرام من “الميلاتونين” كل ليلة على أساس قصير المدى “لا يزيد عن أسبوع أو أسبوعين على الأكثر”، مشيرا إلى أن “الخبراء لا ينصحون بالاعتماد على هذه المكملات لمدة طويلة”.
يذكر أنه وبحسب موقع الطبي، “فإن “هرمون الميلاتونين Melatonin”، يعرف بهرمون النوم، وهو هرمون ينتج بشكل طبيعي في الجسم، تنتجه الغدة الصنوبرية الموجودة في الدماغ، ثم يدخل إلى مجرى الدم، ويوجد أيضًا في مناطق أخرى من الجسم، مثل العين، ونخاع العظام، والأمعاء، وعند تناوله كمكمل غذائي، فإن وظيفته هي محاكاة تأثيرات هرمون النوم الطبيعي. يحدث النعاس بشكل عام في غضون 30 دقيقة بعد تناول الجرعة”.
ووفق الموقع، “يعد الميلاتونين جزءًا أساسيًا من دورة النوم والاستيقاظ عند الإنسان، حيث يتم إفرازه عن طريق تحفيز الظلام للغدة الصنوبرية على البدء في إنتاجه، بينما يتسبب الضوء في توقف هذا الإنتاج؛ لذلك يساعد على تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية، ومزامنة دورة النوم والاستيقاظ مع الليل والنهار”.
هذا و”تتوفر حبوب “الميلاتونين” أيضًا على شكل المكملات الغذائية، ويشيع استخدامه في العديد من الأعراض الصحية”.
وتشمل الآثار الجانبية الشائعة لتناول مكملات “الميلاتونين”، “الصداع، الدوخة والغثيان”، أما الآثار الجانبية،الأقل شيوعا “فتضم القلق، الرعشة، تراجع اليقظة، ظهور مشاعر الاكتئاب قصيرة الأمد، تشجنات البطن وانخفاض ضغط الدم”.
اترك تعليقاً