أعلنت إدارة الفضاء الصينية، أن “المسبار الفضائي الصيني “تشانغي-6″، هبط على الجانب البعيد من القمر، وسيقوم لأول مرة في تاريخ البشرية، بجمع عينات من هذه التضاريس التي نادرا ما يتم استكشافها”.
وذكرت وكالة أنباء الصين “شينخوا”، “أن المسبار القمري “تشانغي-6″، هبط كما هو مخطط له في حوض القطب الجنوبي الضخم “آيتكين”، أحد أكبر الفوهات الاصطدامية المعروفة في النظام الشمسي”.
وقال هوانغ هاو، خبير الفضاء من وكالة علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية: “إن اختيار مكان هبوط المسبار تم على أساس القيمة المحتملة للاستكشاف العلمي للحوض، فضلا عن ظروف منطقة الهبوط، بما في ذلك الاتصالات عن بعد واستواء التضاريس”.
وأضاف هاو، “أن التضاريس على الجانب البعيد من القمر أكثر وعورة من الجانب القريب، مع وجود عدد أقل من المناطق المسطحة”، قائلا: “تشمل مهمة المسبار إحضار عينات من الصخور والتربة من الجانب البعيد للقمر، لتصبح بذلك الصين أول دولة تقوم بهذه المحاولة الطموحة”.
يذكر “أن المسبار “تشانغي-6″، أطلق مطلع مايو من مركز ونتشانغ للإطلاق الفضائي في إقليم هاينان جنوبي الصين، وحمل الصاروخ لونغ مارش-5، أكبر صاروخ صيني، المسبار الذي يزن ثمانية أطنان، وبعد الهبوط، من المقرر أن يكمل المسبار أخذ العينات خلال يومين، وقد اعتمدت طريقتان لأخذ عينات من القمر، وتشمل استخدام المثقاب لجمع العينات تحت السطح، وأخذ العينات من السطح بذراع آلية”.
اترك تعليقاً