في اليوم الـ234 للحرب في غزة، تواصلت جهود الفرق الطبية والدفاع المدني إثر مقتل العشرات، مساء أمس الأحد، حيث قصف الطيران الإسرائيلي مخيما للنازحين قرب مقر لوكالة الأونروا غربي رفح، ما أدى إلى مقتل 35 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال ونساء.
وكانت مصادر فلسطينية محلية أفادت بمقتل ما لا يقل عن 40 شخصا، وإصابة آخرين، جراء استهداف غارات إسرائيلية خيام النازحين قرب مخازن وكالة (الأونروا) شمال غربي رفح.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت عددا كبيرا من القتلى والإصابات عقب استهداف الجيش الإسرائيلي لخيام النازحين برفح.
وأكد الدفاع المدني في غزة وصول 50 شخصا بين قتيل وجريح جراء قصف الإسرائيلي لمخيم النازحين شمال غربي رفح.
وأوضح الدفاع المدني أن طواقم الإسعاف لم تتمكن من نقل عدد من الجثث المتفحمة إثر القصف الإسرائيلي، مشيرا إلى أن المنطقة المستهدفة تضم 100 ألف نازح.
وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، الإثنين، إن سقوط عشرات المدنيين في رفح ناجم عن حريق اشتعل بعد غارة جوية استهدفت قيادات لحركة “حماس” حسب زعمه.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث قوله إن نتائج أولية لتحقيق يجري في سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أفادت بأن غارة جوية استهدفت قيادات من حركة “حماس” تسببت في اندلاع حريق قتل مدنيين في رفح.
اترك تعليقاً