حملت مصر الجانب الإسرائيلي مسؤولية عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة، عقب سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر «رفح» البري، قبل أسبوعين.
نقلت وكالة رويترز، الثلاثاء، عن مسؤول أميركي كبير قوله إن واشنطن تعقد أنه لا ينبغي لمصر أن تمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
يأتي هذا التصريح، وسط مخاوف من تلف بعض الإمدادات الغذائية. وتواجه أجزاء من غزة خطر المجاعة بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب.
والاثنين، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن توقف إدخال المساعدات من خلال معبر رفح بين مصر وقطاع غزة مرتبط بعمليات عسكرية تهدد العمل الإنساني في المنطقة.
وأضاف شكري في تصريحات للصحفيين بعد الاجتماع بنظيره اليوناني في القاهرة إن هناك “مسرح عمليات عسكرية متواصلة تهدد القوافل الإنسانية، وتهدد العاملين في المجال الإنساني، وبالتأكيد لا نستطيع أن نعرض حياة هؤلاء للخطر”.
وكرر شكري دعوته لإسرائيل لفتح معابر برية أخرى لإيصال المساعدات. وقال “هناك خمسة معابر أخرى يجب أن تعمل بكافة طاقتها لتدارك الوضع الإنساني في غزة وتدهوره”.
وتوقفت الحركة عند معبر رفح الواقع على الحدود المصرية مع قطاع غزة بطول 13 كيلومترا منذ أن كثفت إسرائيل هجومها العسكري وسيطرت على المعبر من جانب غزة في السابع من مايو.
اترك تعليقاً