نعت الأوساط السياسية والاجتماعية والدينية الليبية أمس الاثنين الشيخ عبد اللطيف الشويرف، العالم الجليل الرئيس الشرفي للجنة المصحف الشريف بجمعية الدعوة الإسلامية العالمية، وأحدُ مؤسسي جمعية الدعوة الإسلامية العالمية عن عمر ناهز 93 عاما.
ويعد الشيخ الشويرف من أبرز علماء التفسير والقراءات واللغة وعلوم القرآن الكريم، وترك إرثا زاخرا من تصانيفه الماتعة في علوم القرآن واللغة والبلاغة، وأعقب رصيدا كبيرا من المقالات والتسجيلات المسموعة والمرئية، في علوم القرآن الكريم وأصول الفقه والفقه والبلاغة والأدب، التي شنف بها آذان الليبيين لأكثر من نصف قرن من الزمن.
ونعى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة الشيخ الشويرف، وقال في منشور على صفحته الرسمية في فيس بوك: “فقدت بلدنا والأمة الإسلامية هذا المساء، علما من أعلامها الأجلاء، الشيخ عبداللطيف الشويرف رحمه الله، الذي كان منارة للعلم والفقه والأدب، ومدرسة في القرآن وتفسيره. مصابنا جلل وعظيم؛ فاللهم اغفر له وارحمه، وجازه عنا خير الجزاء، وأحسن عزاءنا فيه، وعوض بلدنا خيرا”.
اترك تعليقاً