في حادثة هي الأولى من نوعها منذ عقود، تشهد الأرض عاصفة شمسية قوية إثر انفجار كبير في قرص الشمس.
وذكرت وسائل إعلامية، أن “انفجارا كبير في قرص الشمس أدى إلى إطلاق عاصفة مغناطيسية أرضية في الغلاف الجوي للأرض”.
وبحسب المعلومات، “من المتوقع حدوث المزيد من التوهجات والعواصف الشمسية، وفي الأسابيع المقبلة، قد تظهر البقع الشمسية مرة أخرى على الجانب الأيسر من الشمس، لكن يصعب على العلماء التنبؤ بما إذا كان ذلك سيسبب نوبة أخرى من النشاط الشمس”.
وأصدرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، التي تراقب الطقس الفضائي، “تحذيرا غير عادي للعاصفة، تمت ترقيته إلى أنه هو الأول من نوعه منذ 20 عاما”.
ووق المعلومات، “بدأت الوكالة الأميركية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي NOAA، برصد انفجارات على سطح الشمس يوم الأربعاء الفائت، اتجهت خمسة منها على الأقل في اتجاه الأرض، ووصل أولها إلى الغلاف الجوي للكوكب أمس الجمعة”.
وقال مايك بيتوي، رئيس العمليات في مركز التنبؤ بالطقس الفضائي بالوكالة: “ما نتوقعه خلال اليومين المقبلين يجب أن يكون أكثر أهمية مما رأيناه بالتأكيد حتى الآن”.
وكان مختبر علم الفلك الشمسي لدى أكاديمية العلوم الروسية، أعلن في وقت سابق “تسجيل انفجار شمسي من الفئة X3.9، هو الأقوى من نوعه خلال السنوات الـ25 الماضية”.
وقال رئيس المختبر سيرغي بوغاتشيف: “إن عاصفة مغناطيسية قوية للغاية بدأت على الأرض، يمكن أن تستمر من 20 إلى 40 ساعة”.
يذكر أن أبرز عاصفة شمسية مسجلة في التاريخ حصلت في عام 1859، وتعرف باسم “كارينغتون”، حيث استمرت لمدة أسبوع تقريبا، مما أدى إلى ظهور شفق امتد إلى هاواي وأمريكا الوسطى وأثر على مئات الآلاف من الأميال من خطوط التلغراف، هذا وخلال العواصف المغناطيسية القوية، قد يشعر الناس بالصداع والضعف وارتفاع الضغط والأرق.
اترك تعليقاً