افتتح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مقرا جديدا للخدمات القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية، في مبنى بالقرب من القنصلية السابقة التي قصفتها إسرائيل الأسبوع الماضي.
وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا”: “إن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، حضر افتتاح المبنى القنصلي الجديد إلى جانب أمير عبد اللهيان”.
وقال عضو في الوفد الإيراني لوكالة رويترز: “إن المبنى القنصلي الجديد كان يضم في السابق مقر مشروع إيراني سوري لصناعة السيارات”.
هذا وكان أكد الرئيس السوري بشار الأسد، التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وبحث الرئيس الأسد مع عبد اللهيان “سبل دعم الشعب الفلسطيني دولياً في ظل التغيرات الكبيرة في المواقف الدولية تجاه ما يحصل في غزة، كما بحث معه العلاقات الثنائية بين سورية وإيران والتنسيق المستمر بين البلدين في مختلف القضايا الثنائية والدولية”.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد: “سوريا في الخط الأمامي لمحور المقاومة، وأمنها هو من أمن المنطقة”.
وقال عبد اللهيان: “من هنا من دمشق أقول بصوت عالٍ إن الولايات المتحدة مسؤولة عن الجريمة الإرهابية ضد القنصلية الإيرانية ويجب أن تتحمل مسؤوليتها، كما أن الكيان الصهيوني سيعاقب على جريمته”، مبيناً أن “عدم إدانة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لهذه الجريمة يؤكد أن واشنطن منحت الضوء الأخضر للكيان لارتكابها”.
وكانت إسرائيل قصفت الأسبوع الفائت المبنى القنصلي المجاور للسفارة الإيرانية وقتلت سبعة ضباط عسكريين إيرانيين من بينهم اثنان من كبار القادة.
اترك تعليقاً