اشتكى عدد من المواطنين الليبيين الذين يخضعون للعلاج من مرض السرطان في دولة تركيا، من سوء الأوضاع التي يواجهونها بسبب تأخر السلطات الطبية في دفع مستحقات المستشفيات والمراكز الطبية التي يخضعون للعلاج فيها.
وبحسب وكالة الأنباء “وال”، أفادت تقارير إعلامية، أن مستشفى “ميدبولي” التركي، أبلغ السفارة الليبية في أنقرة أنها ستتوقف عن علاج المرضى الليبيين بدء من أمس الجمعة لتوقف حكومة الوحدة الوطنية عن سداد تكاليف العلاج.
وذكر المستشفى، أنه سيتم إيقاف تقديم الخدمات العلاجية بداية من يوم الجمعة 05 من أبريل الجاري، مطالبة بسرعة سداد الديون المتراكمة.
هذا ويعانى مرضى الأورام من هذه المشكلة في غالبية الدول التى يعالجون فيها، إذ لا تتوقف الأزمة على تركيا بل تمتد لتونس ومصر والأردن، في ظل تردي أوضاع القطاع الصحي في الداخل.
وتأتي هذه الأزمة في ظل تطلعات رسمية لتوطين علاج الأورام في الداخل، حيث سبق وأن تم إعادة (45) مريض أورام من الخارج لاستكمال العلاج في الداخل، خاصة الذين يحتاجون علاجا كيميائيا وإشعاعيا بعد التأكد من توفير الأدوية وتفعيل العلاج الإشعاعي بالمراكز المحلية.
ووفقا لشؤون المرضى بجهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية التابع لوزارة الصحة بحكومة الوحدة، فإنه تم اتخاذ خطوات كبيرة في هذا الملف.
وبالتزامن مع هذه الدعوة يتخوف كثير من المرضى وذويهم من العودة لتلقى العلاج في الداخل في ظل اضطراب الأوضاع، إذ أن عمليات نقص الأدوية وغياب الكفاءات الطبية لا تزال تهدد الخطوات الكتخذة في ملف توطين علاج الأورام بالداخل.
اترك تعليقاً