حذر المدير السابق لأكاديمية الدراسات العليا، صالح إبراهيم، من تعرض الجنوب الليبي لتغيير ديموغرافي خطير، وتورط دول أوروبية وعربية في تقسيم البلاد.
وفي منشور له على موقع فيسبوك، تعليقا على توقيع حكومة الوحدة الوطنية مُذكرة تفاهم مع قطر، لتطوير منطقة الجنوب، قال إبراهيم، “نحن نعيش مرحلة الانقسام أو الدولة الرخوة وعلينا أن نكون حذرين من الأبعاد السياسية السكانية في الجنوب الليبي الذي يتعرض لتغيير ديموغرافي خطير وتورط دول أوروبية وعربية في تقسيم ليبيا”.
كما نبه ابراهيم، من تنبني دول “تيار سياسي إسلامي معين مما يضر بوحدة الشعب الليبي والحفاظ على وسطيته الدينية ولحمته الاجتماعية”.
وقال ابراهيم “أرى أن أي نشاط سياسي أو تنموي في الجنوب الذي هو الآن خارج التغطية، يجب أن يكون تحت الرقابة الدقيقة لأجهزة الدولة الأمنية، خاصة وأن هناك شركات ومؤسسات ليبية قادرة على القيام بهذه المشاريع التنموية”.
وأوضح ابراهيم أن علينا أن ندعم اي مشروع لتطوير أي منطقة في ليبيا، وخاصة الجنوب، كما أننا ندعم اي تعاون مع الأقطار العربية للمساهمة في مشاريع التنمية التي نحن في أمس الحاجة لها، لكن مع مراعاة الطبيعة الديمغرافية لكل منطقة.
اترك تعليقاً