أصدر 75 حزبًا سياسيًا بيانا مشتركا أمس الأربعاء، طالبوا فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالعمل على تشكيل حكومة جديدة موحدة في البلاد، وتوسيع دائرة الحوار السياسي بعيدًا عن مبادرة المبعوث الأممي لدى ليبيا عبد الله باتيلي.
ونقلت صحيفة الأنباء الليبية عن الأحزاب قولها في رسالة وجهتها لـ”غوتيريش” إنه من الضرورة إعادة النظر في مبادرة باتيلي، وتوسيع مشاركة الليبيين في الحوار السياسي لإنتاج حلول مستدامة، وعدم حصر المشاركة على أطراف الصراع.
وأكدت الأحزاب أن دور البعثة في ليبيا شهد تراجعاً واضحاً وابتعاداً عن الحيادية مما أضعف الثقة في قدرتها على وضع معالجة مناسبة للأزمة الليبية.
ودعت الأحزاب إلى ضرورة إجراء مراجعة شاملة لآليات عمل البعثة التي تعمل على تهميش الأحزاب السياسية في ليبيا.
وطالبت الأحزاب السياسية أن يكون لها دور أساسي في أي عمل تقوم به البعثة، وأن تكون طرفا مشاركا في أي عملية سياسية تهدف لحل الانسداد السياسي الحالي بليبيا.
وشددت الأحزاب على ان إجراء الانتخابات يتطلب تمهيدًا سياسيًا يعالج بجدية أسباب الصراع ولا يكتفي بالتعامل والتفاعل مع أعراض ونتائج الصراع دون حل الأسباب، مؤكدين أنه حان الوقت لتشكيل حكومة جديدة موحدة ومصغرة، تعمل وفق مهام واضحة وإطار زمني محدد على الوصول بليبيا إلى مرحلة الانتخابات التشريعية والرئاسية.
كما طالبت الأحزاب بعرض خطابها الموجه للأمين العام على أعضاء مجلس الأمن الدولي، معربة عن أملها في إحراز تقدم لإجراء الانتخابات التي يتطلع إليها فئات واسعة من الشعب الليبي.
اترك تعليقاً