ثار بركان في غرب أيسلندا، مطلقا حمما برتقالية اللون، للمرة الرابعة منذ ديسمبر الفائت، وفق ما أعلن مكتب الأرصاد الجوية في أيسلندا.
وبحسب المكتب، كان البركان قد ثار في يناير الفائت، وأدى إلى تدمير عدة منازل، وآخر مرة ثار البركان كان في أوائل فبراير، مما أدى إلى انقطاع التدفئة عن أكثر من 20 ألف شخص، كما تضررت الطرق وخطوط الأنابيب بشدة من تدفقات الحمم البركانية.
وقال المكتب، إن الثوران أحدث شقًا في الأرض يبلغ طوله حوالي ثلاثة كيلومترات بين جبلين في شبه جزيرة ريكيانيس، مما أدى إلى تضخيم التوهج الأحمر فوق المنطقة.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الوطنية “آر يو في”، إنه تم إجلاء مئات الأشخاص من منتجع بلو لاغون الحراري، وهو أحد أهم مناطق الجذب السياحي في أيسلندا، منذ بدأ ثوران البركان مساء السبت.
هذا ويوجد في أيسلندا أكثر من 30 بركانا نشطا، وتحذر السلطات منذ أسابيع من ثوران وشيك في شبه جزيرة ريكيانيس الواقعة جنوبي العاصمة ريكيافيك مباشرة، وهو الثوران السابع للبركان في هذه المنطقة منذ عام 2021.
اترك تعليقاً