حذر ملك الأردن عبد الله الثاني، من مخاطر عملية عسكرية تخطط لها إسرائيل في رفح، مجددا دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار للمساعدة في حماية المدنيين في قطاع غزة وإيصال المساعدات التي تشتد الحاجة إليها.
ونقل الديوان الملكي الأردني عن الملك عبد الله قوله، أن السبيل الوحيد لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود هو “إيجاد أفق سياسي” للفلسطينيين، يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ حرب عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في وقت سابق من الأسبوع الجاري، إن مجلس الوزراء الأمني سيقر خططا عسكرية في رفح تشمل إجلاء أكثر من مليون نازح فلسطيني.
وحسب مسؤولين من قطاع الصحة في غزة، فإن 30 ألف فلسطيني تقريبا قتلوا في الحرب. وتشير إحصاءات إسرائيلية رسمية إلى أن هجوم حماس في السابع من أكتوبر تسبب في مقتل 1200 شخص في إسرائيل، التي فقدت أيضا 241 جنديا في القتال البري في غزة.
بالعودة للعاهل الأردني فإنه عبر عن قلقه بشأن هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، والتي نددت بها واشنطن والعديد من الدول الأوروبية.
وعبر الملك عن المخاوف بشأن موجة عنف جديدة خلال شهر رمضان، الذي قالت إسرائيل إنها ستقيد خلاله عدد المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى بالقدس.
وقال الجيش الأردني في بيان يوم الاثنين إنه رتب أيضا أكبر عملية إنزال جوي حتى الآن لتوصيل المساعدات إلى غزة حيث يتضور معظم النازحين جوعا.
اترك تعليقاً